قالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة، إن أجهزة أمن السلطة نفذت 187 اعتداء على المواطنين خلال شهر مايو/ أيار الماضي.
وأوضحت اللجنة في تقريرها اليوم، أن من بين الانتهاكات 68 اعتقالا سياسيا، و88 استدعاءً، و13 عملية مداهمة و7 حالات قمع حريات و3 حالات مصادرة ممتلكات، و4 حالات محاكمة تعسفية، إضافة لحالة أجبرت على الإضراب عن الطعام وأخرى حالة تدهور صحي نتيجة ظروف الاعتقال.
وطالت الانتهاكات بحسب التقرير كافة الشرائح وذلك على خلفية انتماءاتهم السياسية، وممارسات ونشاطات أخرى، سواء مقاومة الاحتلال أو حتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت اللجنة أنها أحصت 43 حالة اعتقال نفذها جهاز الوقائي، و23 اعتقالا نفذها جهاز المخابرات، فضلا عن حالتي اعتقال تنقلت بين الوقائي والمخابرات.
وأشارت أن من بين المعتقلين 51 أسيرا محررا، و42 معتقلا سياسيا سابقا لدى نفس الأجهزة، كما شملت الاعتقالات 16 طالب جامعي، وصحفيين، بالإضافة لـناشطين حقوقيين و5 موظفين و4 معلمين و4 مهندسين وتاجرين وإمامي مسجد.
وأوضحت اللجنة أن مدينة الخليل تصدرت المحافظات الفلسطينية في أعداد المعتقلين السياسيين، بواقع 14 معتقل، تبعتها طولكرم 13 معتقل، ثم رام الله وجنين بواقع 9 حالات لكل منهما، ونابلس بواقع 7 معتقلين، ثم قلقيلية وبيت لحم بواقع 6 اعتقالات لكل منهما وحالتين في كل من سلفيت وطوباس، وذلك من مجموع 68 معتقلا سياسيا في شهر مايو.
وحول الاستدعاءات، أكدت اللجنة أن الوقائي استدعى 49 مواطنا، و30 استدعتهم المخابرات، وذلك مما مجموعه 88 حالة استدعاء.
وشملت الاستدعاءات، بحسب اللجنة عددا من المعتقلين السياسيين والأسرى المحررين بالإضافة لعدد من الطلبة.