فلسطين أون لاين

​حماس تنظم سلسلة إفطارات رمضانية في لبنان

...
بيروت- فلسطين أون لاين

نظمت حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان سلسلة إفطارات رمضانية في منطقة صيدا ومخيماتها وإقليم الخروب، بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وجمع من وجهاء وفعاليات وأهالي المنطقة.

ونظمت الحركة السبت الماضي إفطارا في إقليم الخروب في قاعة الحاج داود العلي، وأكد "علي بركة" ممثل حركة حماس في لبنان في كلمة له خلال الإفطار، أن فلسطين أرض للرباط والجهاد منذ القدم وستبقى كذلك حتى تحرير القدس وكل فلسطين.

وأضاف أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير كامل فلسطين، وأن الاحتلال اليوم بات يخشى المقاومة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني في الشتات أينما كان لا يقبل بأي مشروع توطين مهما كان المقابل، ومن يظن أن الشعب الفلسطيني بعد 70 عاماً من التهجير قد ينسى وطنه أو يتنازل عن حقه بالعودة فهو واهم.

كما نظمت حماس إفطاراً في مخيم عين الحلوة الأحد الماضي، وقال محمد أبو ليلى المسؤول السياسي لحركة حماس في المخيم في كلمة له: "إن الشعب الفلسطيني أخذ قراره برفض أي مسار بديل عن القدس عاصمة لفلسطين، وعن رفض أي بديل عن العودة إلى فلسطين"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيقف ببسالة بوجه الصفقات والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

واعتبر أن مشاركة الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في مسيرة العودة الكبرى ما هي إلا رسالة للاحتلال أن حق العودة حق مقدس وأن المقاومة هي المسار الوحيد لتحرير القدس وفلسطين.

فيما نظمت حماس في مدينة صيدا إفطاراً جماعياً الإثنين الماضي، أكد خلاله أيمن شناعة عضو القيادة السياسية لحركة حماس، ومسؤولها السياسي في منطقة صيدا ومخيماتها، على أن رهان الاحتلال على انفجار القطاع بوجه المقاومة "قد خاب وخسر، لأن شعبنا أكد من خلال مسيرات العودة التي توجهت نحو الشريط الزائل أن خياره المقاومة ولا بديل عنها".

وأضاف أن المقاومة استطاعت أن تفرض معادلة ردع جديدة من خلال ردها المنظم على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على القطاع.

إلى ذلك، نظمت حماس في مخيم المية ومية إفطاراً جماعياً الاثنين الماضي، أكد خلاله د. أحمد عبد الهادي المسؤول السياسي للحركة في لبنان، أن صفقة القرن الأمريكية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وحيّا مسيرات العودة معتبراً إياها "استراتيجية نضالية جهادية في وقت بدا المشهد سوداوياً ومأساوياً، وأحدثت تغييراً كبيراً في المعادلات، وجعلت الكيان الغاصب يعيد كل حساباته".

وأكد أن الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات يرفض الاستسلام، ومستعد لبذل الدماء لتحقيق العودة والتحرير.