فلسطين أون لاين

في الهواء الطلق أكلات الأرز هي الأنسب

...
غزة/ مريم الشوبكي:

في شهر رمضان المبارك مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع التيار الكهربائي ساعات طويلة، تهرب العائلات الفلسطينية في قطاع غزة إلى شاطئ البحر والمتنزهات أيضًا، حاملة مأكولات أعدتها مسبقًا، للاستمتاع بتناولها مع لحظات غروب الشمس وانطلاق صوت أذان المغرب.

لاشك أنه ليست كل الأطباق يسهل حملها وتناولها خارج البيت، فهناك بعض المأكولات التي تناسب الأماكن المفتوحة، إذ لا تحتاج من ربة البيت إلى رص كثير من الأطباق.

بينت الشيف سمر النباهين أن حلة المقلوبة هي الأكلة الأنسب التي يمكن تناولها في الهواء الطلق، وكذلك أطباق الأرز بمختلف أنواعها، إذ يمكن الاحتفاظ بها ساخنة بلفها جيدًا ببطانية ثم قلبها وقت الأذان.

وذكرت النباهين لـ"فلسطين" أن الكبة، ولفائف المسخن، والفطائر والمعجنات، من الأكلات الخفيفة التي يمكن تناولها باردة، لافتة إلى أن "محشي ورق العنب" مثالي جدًّا لتناوله خارج البيت، وأيضًا "المحاشي" بأنواعها.

وقالت: "بعض السيدات تميل أكثر إلى إعداد الوجبات السريعة التي هي عبارة عن شطائر رقائق الدجاج المقرمشة مثلًا، وغيرها، لسهولة إعدادها وتناولها على الشاطئ أو في المتنزه".

وأضافت النباهين: "لكني لا أفضل هذه الأكلات السريعة لأنها ليست مغذية، إضافة إلى أنها تسبب عطشًا للصائم الذي يحتاج إلى أكلات مفيدة وتروي ظمأ يوم صيام طويل وحار".

وتواجه بعض السيدات مشاكل في الحفاظ على الطعام ساخنًا في الأماكن المفتوحة إلى حين موعد الإفطار، فأشارت إلى أن الأطباق المصنوعة من القصدير موجودة في الأسواق بأسعار رخيصة، إذ يمكن وضع الطعام فيها والاحتفاظ به ساخنًا.

ولفتت النباهين إلى أن ربة البيت يمكنها صنع الطعام أيضًا في هذه الأطباق القصديرية، إذ تضعها في الفرن قبل موعد خروجها بنصف ساعة على الأقل، لتبقى ساخنة أطول وقت ممكن، ويمكن صنع طاجن بطاطس بها، على سبيل المثال.

ونصحت السيدات بعدم حمل أغراض كثيرة تسبب لهن ثقلًا، إذ يمكنهن شراء صحون وملاعق وأشواك وأكواب من البلاستيك أو الفلين، إذ تستخدم مرة واحدة ثم يتخلص منها.