قالت عضو الكنيست (البرلمان) وزيرة خارجية الاحتلال الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، السبت 7-1-2017، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، "فقد السلطة الأخلاقية للبقاء في منصب رئيس الوزراء".
جاء ذلك في تصريحات لليفني النائبة عن حزب المعسكر الصهيوني (يمين)، خلال ندوة ثقافية عقدت في مستوطنة "موديعين" وسط فلسطين المحتلة، حسب الإذاعة الإسرائيلية العامة (الرسمية).
وأوضحت ليفني أن "نتنياهو عمل على شرعنة ما لا يُشرعَن في قضية النقطة الاستيطانية عامونا، وحاول شرعنة أعمال غير أخلاقية في جيش الدفاع في قضية الجندي اليئور أزاريا".
وبناء على طلب من حكومة نتنياهو، وافقت محكمة العدل العليا في دولة الاحتلال على إرجاء موعد إخلاء النقطة الاستيطانية العشوائية (عامونا) قرب مدينة رام الله بالضفة الغربية، والمبنية على أراض فلسطينية خاصة، 45 يوما إضافية، بعد أن كان مقررا في 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأدانت محكمة عسكرية إسرائيلية في "تل أبيب" الأربعاء الماضي، الجندي أزاريا، بالقتل غير العمد للفلسطيني عبد الفتاح الشريف في 24 مارس/آذار الماضي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، غير أن سياسيين إسرائيليين طالبوا رئيس دولة الاحتلال رؤوفين ريفلين، بالعفو عنه وهو ما أيده نتنياهو.
وفي قضية أخرى، أشارت ليفني إلى أنه على نتنياهو أن يقرر ما إذا كان رئيس وزراء أم أنه من "الأوليغارشية"، أي أصحاب المال.
ودعت ليفني المستشار القانوني للحكومة (أفيحاي مندبليت) إلى اتخاذ قرار في التحقيق الجاري مع رئيس الوزراء بأسرع ما يمكن.
وتحقق شرطة الاحتلال مع نتنياهو في شبهة تلقيه مبالغ مالية وهدايا غير قانونية من رجال أعمال إسرائيليين وأجانب فيما يعتبر بمثابة خيانة الأمانة من جانب موظف عام.