قائمة الموقع

ا​لقوات العراقية تصل مشارف الضفة الشرقية لدجلة

2017-01-07T12:10:01+02:00
جانب من القوات العراقية المشاركة في المعركة ضد "تنظيم الدولة" (أ ف ب)

قالت مصادر عسكرية إن القوات العراقية وصلت السبت 7-1-2017 إلى مشارف دجلة الذي يشطر المدينة لنصفين بعد أن استعادت حياً من "تنظيم الدولة الإسلامية"، يبعد 300 متر فقط عن الضفة الشرقية للنهر.

وقال العقيد أحمد الجبوري الضابط في قيادة عمليات نينوى (تتبع الجيش)، إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب استعادت السيطرة على حي الغفران بعد معارك عنيفة مع مسلحي التنظيم استمرت لساعات".

وأضاف الجبوري أن "القوات العراقية ألحقت خسائر فادحة في صفوف مقاتلي التنظيم (دون تقديم حصيلة محددة)".

وحي "الغفران" الذي كان يسمى سابقاً "البعث" يقع جنوب شرقي الموصل ويبعد مسافة 300 متر فقط عن ضفة نهر دجلة.

كما يبعد الحي مسافة 600 متر عن الجسر الرابع وهو أحد الجسور الخمسة على دجلة والتي كانت تربط جانبي الموصل قبل أن تدمرها طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية.

وقال الجبوري إنه "مع استعادة الحي فقد تم عزل مسلحي "تنظيم الدولة" في الأحياء الجنوبية الشرقية مثل (دوميز) و(فلسطين) وهو ما سيسهل مهمة القضاء عليهم في الأيام المقبلة".

كما حققت قوات الشرطة الاتحادية تقدماً في الجبهة الجنوبية الشرقية في حي الوحدة.

وقال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن "قوات الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية تمكنت من السيطرة على مستشفى السلام وكلية الطب ومستشفى الشفاء في حي الوحدة".

وأشار إلى أن "القوات العراقية عثرت في المنطقة على مقر قيادة وسيطرة "تنظيم الدولة" ومركز اتصالات واثنين من سجونه ".

واستعادة السيطرة على مستشفى السلام يحمل رمزية للقوات العراقية بعد أن تكبدت خسائر كبيرة هناك قبل أكثر من شهر عندما سيطرت لساعات على المستشفى قبل أن تنحسب بفعل هجمات عنيفة لـ"تنظيم الدولة".

وتواجه القوات العراقية صعوبات كبيرة جداً في عملية اقتحام الأحياء السكنية للموصل، لاعتماد "تنظيم الدولة"، على العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والسيارات المفخخة والقناصة وشبكة الأنفاق لتسهيل حركتهم، فضلاً عن ذلك معرفتهم الجغرافية بالمنطقة.

واستعادت القوات العراقية 46 حياً على الأقل في الضفة الشرقية لدجلة الذي يشطر المدينة لنصفين من أصل 65 حياً، أي ما يشكل نحو 70 في المئة من مساحة القسم الشرقي.

اخبار ذات صلة