قال رئيس جمعية موزعي البترول في قطاع غزة محمود الخزندار: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت إدارة المعابر الفلسطينية عزمها تركيب مضخة غاز الطهي -التي أُرجئ تنفيذها مسبقاً- خلال أسبوعين.
وأوضح الخزندار لصحيفة "فلسطين" أن المضخة المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية -الموجودة حالياً في ميناء أسدود- يتواءم تركيبها مع توسعة الأنابيب في خط الغاز الناقل للقطاع، والتي انتهى الجانب الفلسطيني مؤخراً من تهيئتها وتطويرها، فأصبح قطرها 8 إنشات بدلاً من 4، بهدف تحسين الكميات الواردة.
وبين أن التوسعة الجديدة للمعبر ستزود قطاع غزة من 400-450 طنا من غاز الطهي .
ويصل حالياً نحو 260 طنا من غاز الطهي للقطاع، وهي أقل من حاجة السكان التي تصل في فصل الصيف 350 طناً، وفي ذروة الشتاء 450 طنا يومياً، ما يعني أن هناك نحو 200 طن من العجز.
رفع الاستهلاك
وقال الخزندار حول زيادة استهلاك مزارع الدواجن بالقطاع لغاز الطهي: إن انخفاض درجات الحرارة، رفع من المعدل العام للاستهلاك غير أنه لم تصل إلى حد "الأزمة" كما العام السابق في مثل هذا الوقت.
وبين أنه عادة في شهري ديسمبر ويناير من كل عام، يزيد الطلب على غاز الطهي في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كما أن السفن الناقلة للغاز تبقى بعيدة عدة أيام عن أماكن التفريغ حال تعرض المنطقة لمنخفضات جوية.
يجدر الإشارة إلى أنه في منتصف الصيف الحالي كانت فترة دوران إسطوانة الغاز قصيرة لا تستغرق أكثر من يومين، مقارنة بدورتها الآن، والتي قد تتجاوز 10 أيام، حتى تعود للمواطن ممتلئة، مما يشير إلى إمكانية تفاقم الأزمة.