عاد يوم الاثنين، وفد مستشفى المُطَّلع الطبي إلى مدينة القدس المحتلّة بعد أن أنهى عمله في قطاع غزة على مدار سبعة أيام متواصلة.

ووصل الوفد الطبي إلى القطاع المحاصر لتقديم الرعاية الطبية للجرحى والمصابين في "مليونية العودة" يوم الاثنين الماضي، حاملًا بعض المساعدات والمستلزمات الطبية والأدوية العلاجية.

ونقلت رئيسة الوفد الطبي دينا ناصر في شهادتها أن الإصابات التي كانت تصل إلى مستشفى الشفاء في غزة كانت خطيرة جدا وصعبة.

وأوضحت أن أغلب المصابين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي كانوا يعانون من تهتكات في العظام والأنسجة والأوردة الدموية.

وبيّنت مدى أهمّية وجود فريقها الطبي لدعم الأطباء والفرق الطبية المختلفة بغزة، وذلك لحجم وعمق الإصابات، عدا عن الأعداد الهائلة من المصابين والجرحى.

وقدّمت وزارة الصحة وفريق رسمي طبي من مستشفى الشفاء شهادات تكريم للوفد الطبي؛ لدوره الوطني والإنساني في علاج الجرحى.

وكان جنود الاحتلال ارتكبوا مجزرة دموية في يوم مليونية العودة بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة في 14 من الشهر الجاري راح ضحيتها 65 شهيدًا وأكثر من 3000 جريح، بعدما أطلقوا الرصاص الحي تُجاه المتظاهرين السلميين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.