اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استشهاد الأسير عزيز عويسات "53 عاماً" في سجون الاحتلال الإسرائيلي جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الاحتلال الأسود وجرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا وأسرانا البواسل.

وحملّت " حماس" في بيان لها مساء الأحد مصلحة السجون وحكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عزيز عويسات، مؤكدة أن هذه الجرائم المستمرة بحق أسرانا لن تقتل فيهم روح الجهاد والمقاومة والأمل بالحرية.

وأكدت أنها ستواصل جهدها وجهادها للعمل على الوفاء بوعدها للأسرى ولذويهم حتى إطلاق سراحهم جميعاً من سجون الاحتلال.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد أكدت استشهاد الأسير عزيز عويسات (53 عاماً) من مدينة القدس المحتلة مساءالأحد، في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي بعد عزله وتعذيبه وتعمد إهمال علاجه حتى الموت.

واتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، سلطات الاحتلالبقتل الأسير عويسات، مطالبًا بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة.

وكان الأسير عويسات يعاني من فشل في غالبية أعضاء جسده، ويقبع في غرفة العناية المكثّفة في مستشفى "أساف هروفيه"، وموصول بأجهزة التنفّس الاصطناعي، وخضع قبل يومين لتصوير بالرنين المغناطيسي، وتبيّن أنه يعاني من التهاب حادّ وضغط رئوي في رئته اليسرى.

يذكر أن الأسير عويسات (53 عاماً) من جبل المكبر في القدس، وهو معتقل منذ عام 2014، ومحكوم بالسّجن لمدة (30 عاماً).