قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن هناك تطورات إيجابية غير معروفة للرأي العام، تتضمن تطور العلاقات مع الدول العربية، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وذكر الموقع الإلكتروني للصحيفة، اليوم، أن حديث نتنياهو جاء خلال جلسة لدراسة "الإنجيل" في مكتبه، وذلك بالتزامن مع الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بالقاهرة.
وبحث الوزاري العربي في جلسته، الخميس، خطة تحرك عربية في مواجهة قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف نتنياهو: "أرحب بمناقشة العرب الأمر، ورغم مشاكلنا الرئيسية التي يسببوها، إلا أن هناك تطورات إيجابية (لم يذكرها)، لا يعرف الجمهور عنها".
وتابع: "نحن نتعامل مع ما هو سلبي فيما يخص العرب، لكننا في الوقت ذاته نبحث عما هو إيجابي بشأنهم" وفق تعبيره.
ووفق الصحيفة العبرية، أكدت مصادر دبلوماسية لم تسمّها، أن نتنياهو كان يقصد في حديثه "تطور علاقات (إسرائيل) مع بعض الدول العربية، وهو أمر يعتز به".
وأضافت المصادر نفسها أن نتنياهو يقصد بـ"الإيجابية"، على ما يبدو، علاقة (إسرائيل) وتطورها مع دول الخليج العربي، مثل السعودية والإمارات، على حدّ تعبيرها.
ولا تقيم (إسرائيل) أي علاقات دبلوماسية علنية مع الدول العربية باستثناء مصر والأردن. لكن في آذار/ مارس الماضي، سمحت السعودية، وللمرة الأولى، لطائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية، بالمرور عبر أجوائها إلى "تل أبيب".
وفي السياق، قال وزير في حكومة نتنياهو، إن "(إسرائيل) لا تستبعد أن تستدعي عدة دول أخرى سفراءها، على خلفية قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس".
وتوقع ما يسمي "وزير البيئة وشؤون القدس" في حكومة الاحتلال زئيف إلكين، في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" الروسية، أن "يسحب بلد آخر أو اثنان السفراء، لكن معظم الدول تهتم اليوم بتطوير العلاقات مع (إسرائيل)".
وأكد إلكين أن "بعض الدول الإسلامية مهتمة جدا بتطوير العلاقات مع (إسرائيل)"، موضحا أن "بعضها يفعل ذلك علنا، والبعض الآخر وراء الكواليس".