بدأ مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مساء الثلاثاء لبحث مجزرة الاحتلال في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 61 فلسطينياً وإصابة 2771 آخرين، وذلك بطلب من مندوب الكويت في المجلس.
وفي بداية الجلسة، وقف أعضاء المجلس دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في القطاع.
وفي كلمته ببداية الجلسة، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أعضاء المجلس إلى "التنديد بأشد العبارات بالأعمال التي أدت لمقتل العشرات في غزة"، مضيفا: "ليس هناك ما يبرر القتل الذي حدث في غزة".
كما دعا المسؤول الأممي إلى "تجنب استهداف الأطفال في غزة وتوقف حلقة العنف في القطاع وإلا سينفجر الوضع"، حسب تعبيره.
بدوره، قال المندوب الكويتي في المجلس منصور العتيبي خلال كلمته إن "الانتهاكات الإسرائيلية ما كانت لتستمر لو كان مجلس الأمن تصدى لها"، مضيفا أن بلاده تدعم "أي تحرك باتجاه الجمعية العامة إذا عجز مجلس الأمن عن التحرك".
وجدد المسؤول الكويتي موقف بلاده من أن "نقل البعثات الدبلوماسية للقدس مخالف للقرارات الدولية"، متابعا: "نؤكد أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين".
وكان العتيبي أعلن أن بلاده ستقترح الثلاثاء أو الاربعاء إصدار مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف الى "تأمين حماية المدنيين" الفلسطينيين بعد استشهاد العشرات في قطاع غزة الاثنين".