أدانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، استخدام (إسرائيل) للقوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين السلميين، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة و(إسرائيل) في "مليونية العودة"، أمس.
وقالت أونروا في بيان صدر عنها، الثلاثاء، "ندين وبدون تحفظ الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين الذين يتمتعون بالحق في التجمع السلمي والتعبير السلمي عن الرأي".
وبينت شعورها بالاستياء حيال استشهاد وجرح العشرات من المدنيين في غزة، ومن ضمنهم أطفال.
وأردفت:" إن السكان في قطاع غزة تعرضوا لعواقب نزاعات مسلحة متكررة وحصار خانق على مدار العقد الماضي. وأعمال العنف أمس وخسائر الأرواح ستضيف فصلاً آخر من الصدمة على وضع لا يمكن الدفاع عنه".
وأشارت الوكالة الأممية إلى أنها "تشعر بالقلق تحديداً حيال أثر التطورات الحالية وما يترتب عليها بحق لاجئيْ فلسطين الذين يشكلون أكثر من 70% من سكان غزة".
ولفتت إلى أنه منذ انطلاق "مسيرة العودة الكبرى" فإن ما لا يقل عن أربع طلاب يدرسون في مدارس الأونروا قد استشهدوا فيما أصيب حوالي 125 آخرين بجراح.
ولفتت الوكالة أنها" تؤيد الدعوة لإجراء التحقيقات في هذه الحوادث وفقاً للمعايير الدولية وذلك لضمان إيقاع المساءلة بخصوص انتهاكات القانون الدولي".
وأردفت "تزداد مخاطر أن نشهد أحداث عنف مشابهة في الأيام القادمة، وبالتالي فإن هنالك حاجة ملحة لحشد دولي جماعي من أجل منع المزيد من حوادث القتل والجرح. إن أية إصابة إضافية تعد هزيمة للإنسانية".