أطلق الفلسطينيون في مدينة يافا المحتلة، اليوم، العشرات من الطائرات الورقية زينت بأسماء القرى التي دمرتها العصابات الصهيونية إبان النكبة.
وقال المشاركون إن الفعالية تهدف إلى تذكير الصغار أن يافا عروس البحر، عاصمة الساحل الفلسطيني، وقبلة الزائرين لا تزال محتلة.
وقال سامي شحادة من الشبيبة اليافاوية لصحيفة فلسطين: "أطفال حي العجمي جاؤوا إلى شاطئ البحر في يافا من الحي التاريخي الذي تبقى بعد تهجير أهلها ومعهم أعلام فلسطين للتأكيد أنهم في مدينتهم ولن يرحلوا عنها مهما كانت الضغوطات التي تمارسها سلطات الاحتلال".
بدوره قال رئيس اللجنة الإسلامية المنتخبة محمد دريعي، إن أهل يافا في ذكرى النكبة السبعين لديهم رسائل عديدة، فأطفال حي العجمي التاريخي كانوا في المقدمة، للتعبير عن تمسكهم بأرضهم ومنازلهم التي تحاول جمعيات استيطانية الاستيلاء عليها وطردهم منها.
وأشار إلى أن أهل يافا قبل النكبة كان عددهم يزيد على مائة ألف أما اليوم فلا يتجاوز العشرين ألفا يعيشون في منازل يحظر عليهم ترميمها أو صيانتها حتى تسقط على رؤوس أصحابها أو تركها خوفا على حياتهم".
وأضاف دريعي: "الطائرات الورقية التي تحمل أسماء القرى المهجرة واسم فلسطين عاليا، هي بمثابة تجديد عهد وبيعة لفلسطين، فهذا العهد يطير في السماء ملوحا في الأفق لمستقبل لنا رغم الاحتلال والنكبة، إضافة إلى أن الثبات على الأرض سيبقى عاليا شامخا".