قائمة الموقع

​استودَعت أبناءَها اللهَ فاطمأنَّت

2018-05-03T06:01:30+03:00

ظهر ذلك اليوم، جاءت الحاجة أم باسم أبو خاطر إلى خيام العودة شرق بيت حانون مشاركة في مسيرات العودة الكبرى، برفقة عائلتها الكبيرة وأقاربها، البعض في السيارات والآخر في "التكاتك"، فكان أول ما وقعت عيناها عليه ذلك السلك الحدودي الفاصل بين غزّة ودولة الاحتلال، ليلتقطوا لها الصور بجانبِه وهي تبتسم.

تقول لفلسطين:" كم سعِدتُ حين رأيت هذا السلك مكوّمًا هنا، إنه إحدى البشارات وعلامة من علامات النصر القريب بإذن الله تعالى".

وتضيف:" أولادنا كالسّباع، إنهم من سيحررون الأرض رغمًا عن المحتل، فعزيمتهم وإرادتهم القويّة أعلى من الجبال وأقوى من الحديد، إنهم بحاجة لدعوةٍ صادقةٍ فقط منا".

وتروي أم باسم أن أولادها يشاركون في مسيرات العودة يوميًا، في حين أن الأمر لا يزعجها موضحةً:" أولادي ثائرون مثل باقي شباب غزّة المحاصرة، ويملكون العزيمة والإيمان للتغيير ولتحرير البلاد، ولا أحد يمكن إيقاف تلك الثورة فيهم إلا العودة، ولو أنني وضعتهم في صندوق فإن قدرهم الذي كتبه الله لهم سيأتيهم".

وتقول:" إنني أستودعهم الله كلما خرجوا، وبذلك أشعر بالطمأنينة ولا يساورني القلق، وهل هناك أرحم من الله بنا؟ بالطبع لا..".

اخبار ذات صلة