أدّى حادث سير نجم عن اصطدام دراجة نارية بأحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء 3-1-2017، إلى إصابة شابين فلسطينيّين وجنديّين إسرائيليّين.

وفور وقوع الحادث، سارعت وسائل إعلام عبرية إلى الحديث عن "عملية دهس" نفذّها فلسطيني على حاجز عسكري قرب مدينة جنين، وأصاب على إثرها جنديّين إسرائيليّين.

من جانبها، ذكرت شرطة الاحتلال في بيان لها، أن عناصر من قوات "حرس الحدود" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كانت قد وضعت حاجزاً طيّاراً في المنطقة الواقعة ما بين مدينة جنين وحاجز "الجلمة" العسكري (شمال المدينة).

وأضافت أن أربعة شبان فلسطينيين يقودون دراجات نارية مرّوا من خلال الحاجز؛ إلا أن الأخيرة اصطدمت به، ما أسفر عن إصابة راكبيها الاثنين، إلى جانب جنديّين إسرائيليّين.

ووُصفت إصابة الجنديين بـ"الطفيفة" في حين وُصفت إصابة الفلسطينييَن ما بين المتوسطة والبالغة، وتم نقلهما للعلاج، لافتة إلى أن أعمال البحث والتحقيق في الحادثة ما زالت مستمرّة.

من جانبها، أفادت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" في بيان مقتضب لها، أن مركبة إسرائيلية اصطدمت بدراجة نارية في جنين، فيما منعت قوات الاحتلال طواقمها من التقدّم لعلاج المُصاب الفلسطيني.

وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد أفاد بأن "عملية دهس وقعت مساء اليوم على حاجز الجلمة العسكري قضاء جنين، أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين من حرس الحدود".

كما أشار موقع "0404" الإعلامي العبري، إلى اعتقال شاب فلسطيني يشتبه جيش الاحتلال بأنه منفّذ عملية الدّهس، فيما تم تعزيز الوجود العسكري للقوات الإسرائيلية في محيط حاجز "الجلمة".