سلمت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري قراراً يتضمن منعه من السفر وذلك بعد اعتقاله من منزله في مدينة القدس.

الشيخ صبري قال في تصريحات صحفية، إن قوة من مخابرات الاحتلال اقتحمت منزله اليوم واقتادته للتحقيق في غرف رقم أربعة في المسكوبية، حيث سلمته قراراِ من وزير الداخلية الإسرائيلي “أريه ادرعي” والذي يتضمن منعه من السفر لمدة شهر، مبيناً أن القرار قابل للتجديد خلال الأشهر الأربعة القادمة، تحت حجة أنه يشكل تهديداً وخطراً على أمن كيان الاحتلال.

وأكد على أن القرار لم يتضمن أي إدانة ضده لمنعه من السفر، إذ كان يحضر نفسه للسفر إلى تركيا للمشاركة في مؤتمر أكاديمي فقهي يشارك بها العشرات من علماء المسلمين بما بينهم علماء قادمين من أمريكا.

وأضاف أن الهدف من هذا القرار، “تضييق الحصار على الفلسطينيين في مدينة القدس وتكميم أفواههم.. هو قرار غير قانون وغير مبرر أبدا”.

وعن تصديه للقرار، أكد الشيخ صبري على أنه لن يتوجه إلى محاكم الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا أمل من انتزاع قراراً لصالح الفلسطيني من محاكم الاحتلال، مشيراً إلى أن هذه المرة الخامسة التي يتم فيها منعه من السفر.