ناشد كُتّاب من قطاع غزة المؤسسات الرسمية والمدنية والحقوقية، ضرورة التحرك لوضع حل لإجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم، ومنعهم من المشاركة في معرض الكتاب الفلسطيني الدولي المقرر انعقاده مطلع مايو المقبل في رام الله.

وأوضحوا خلال وقفة احتجاجية في بيت الصحافة بغزة أمس، أن الاحتلال الاسرائيلي رفض مشاركة الكتاب والمثقفين للمرة الرابعة على التوالي بهذا المعرض، والتي كان آخرها دعوة وزارة الثقافة.

وشجبوا في بيان صدر عنهم، ممارسات الاحتلال التي "ترمي إلى تدمير اللحمة الثقافية الوطنية، كون المشهد الثقافي جزءاً وضلعاً من أضلع النضال الوطني".

ودعا الكُتاب وزارة الثقافة وهيئة الشؤون المدنية بسرعة التحرك وتحقيق ما يلزم لمشاركتهم في المعرض، كونهم الممثلين الرسميين في الحكومة عنهم كمثقفين، لمنع اجراءات الاحتلال الرامية إلى طمس التراث الفلسطينيالثقافي.

وطالب عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين محمود الشاعر، مؤسسات حقوق الانسان والمنظمات الدولية ضرورة التدخل لحل المشكلة، التي تعد انتهاكاً لأدنى حقوق الانسان، مشيرا إلى وجود غياب للدور الجدي للمؤسسات الرسمية ومسؤولياتها تجاه الكتاب.

وأوضح أن الدعوة تلقوها من وزارة الثقافة في 28 فبراير الماضي، وتفاجؤوا من رد الاحتلال الرافض لمشاركتهم في المعرض، وبناء عليه نفذوا الوقفة الاحتجاجية.

وأكد استمرار أعمالهم بالقلم والعقل والابداع واطلاق العنان لمواهبهمالكتابية، من أجل ايصال صوتهم للعالم ونيل حقهم في التمثيل الثقافي الفلسطيني.

وتفرض سلطات الاحتلال حصارا مشددا على قطاع غزة منذ11 عاماً، كما شنت عليه ثلاث حروب عدوانية منذ 2008 حتى 2014.