أقدم مواطنون من دولة الاحتلال الإسرائيلي ، فجر اليوم الأربعاء، على إضرام النار في سيارتين، وكتابة شعارات عنصرية في قرية "إكسال" العربية، شمالي البلاد، وفق نائب في برلمان الاحتلال "الكنيست".
وقال النائب مسعود غنايم، من القائمة العربية المشتركة، في بيان له إنه "يستنكر جريمة ما يسمى تدفيع الثّمن التي اقترفتها العصابات الإرهابية في قرية إكسال الجليليّة (في منطقة الجليل) صباح اليوم، والّتي تم فيها إحراق سيارات وكتابة شعارات عنصرية حاقدة على جدران بيوت".
فيما أكد شهود عيان، أن متطرفين إسرائيليين أضرموا النار في سيارتين، وخطّوا على الجدران عبارات بينها "أيها اليهود تعالوا لننتصر".
ويطلق تعبير "تدفيع الثمن" على هجمات ينفذّها مستوطنون على ممتلكات فلسطينية وأماكن مقدسة إسلامية ومسيحية، فيما تصاعدت تلك الاعتداءات في الآونة الأخيرة.
وقال غنايم "هذه العصابات العنصرية تعيث فساداً ضد كل ما هو عربي منذ سنوات، ولم تسلم منهم بيوت وممتلكات ودور عبادة من مساجد وكنائس".
وتابع "لم تكتف هذه القطعان السائبة بجرائمها واعتداءاتها على شعبنا في الضفة الغربية، حيث كل أسبوع نسمع عن عمليات اعتداء وحرق لحقول ومحاصيل زراعية وممتلكات في قرى فلسطينية عديدة".
وأضاف "منذ سنوات أخذت هذه العصابات بممارسة جرائمها الإرهابية ضدنا كعرب فلسطينيين داخل (إسرائيل)".
واعتبر غنايم "أن هذا النهج العنصري الاجرامي، ينطلق ويتغذّى من فكر وأجندة سياسية دينية عنصرية تساندها أحزاب وتيارات يمينية بعضها بالائتلاف الحكومي".
وفي هذا الصدد قال غنايم " حكومة و سلطات و شّرطة الاحتلال لم تقم حتى الآن بواجبها، بل وتتساهل مع مثل هذه العصابات، ولذلك نحمّل هذه السلطات المسؤولية عن تركها دون محاسبة وردع وعقاب".