أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها السابعة عشر، تمسكها بالجهاد طريقًا وعدم التخلي عنه مهما عظمت المحن وحتى تحرير الأرض الفلسطينية، مؤكدة أن المقاومة هي مفتاح العودة ولن تفلح الصفقات والمؤامرات في إسقاطها.
وقالت الحركة في بيان تلقاه "فلسطين أون لاين" الثلاثاء: "إن ذكرى الانطلاقة تمر علينا ونحن نخوض غمار مسيرة العودة الكبرى في وسط بحر لجي مليء بالمؤامرات والصفقات المشبوهة والمشوهة التي تعصف بقضيتنا وقدسنا، وتحاول إسقاط حقوق شعبنا وثوابته، والنيل من إرادته ومقاومته، إلا أن شعبنا دائما أثبت أنه متمسك بحقوقه وثوابته، فهو أهل المقاومة وحاضنته، والمقاومة خرجت لتحمل مع الشعب همومه وتدافع عنه".
وشددت بالقول "إن فلسطين والقدس جزء من عقيدتنا ولن نفرط بشبر من أرضنا المقدسة وحق العودة إليها حق مقدس لن يسقط بالتقادم".
وأضافت أن تحرير الأسرى واجب ووطني وشرعي، وأن وعد التحرير الذي قطعته المقاومة على نفسها في تحرير الأسرى سينفذ.
كما أكدت الحركة رفضها ما تُسمى (صفقة القرن) وكل المؤامرات والمخططات المشبوهة التي تقودها قوى الاستكبار في المنطقة، وأنها ماضية في طريقها حتى الوصول إلى النصر والتحرير الشامل.
وطالبت برفع الإجراءات العقابية المفروضة على غزة التي من شأنها تقويض المشروع الوطني، مؤكدةً أن الشعب يحتاج ما يعزز صموده ويقويه في مواجهة الحصار ومحاولات التركيع.
كما طالبت الحركة بضرورة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة الوطنية بعيداً عن حالات التفرد والاقصاء، وتحقيق الوحدة المبنية على الثوابت والحفاظ على خيار المقاومة.
ودعت الأمة الإسلامية والعربية إلى نبذ التهافت المخزي على التطبيع مع الكيان، وتوحيد جهودها نحو القضية المركزية في فلسطين.
وشددت على أن محاولات تغيير العدو في المنطقة هو مصلحة اسرائيلية بحتة.
وحيّت المجاهدين كافة الفصائل المقاومة على أرض فلسطين وندعوهم إلى المزيد من رباطة الجأش والثبات على خيار الجهاد مهما عظمت التحديات.