لحقت الممثلة الشهيرة ناتالي بورتمان، إلى جوار أسماء يهودية كبيرة في هوليوود، مثل المخرج الكبير وودي الان، والنجمة جين فوندا، بمقاطعتها حفل توزيع جوائز Genesis ، التي تعرف في الأراضي المحتلة الفلسطينية بـ"نوبل اليهودي"، وتقدم سنويا للشخصيات اليهودية المتميزة.
وكانت بورتمان (نحو37 عاما)، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، أعلنت مؤخراً أنها لن تسافر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لقبول جائزة قدرها مليون دولار في حفلها المقرر في يونيو/ حزيران المقبل.
ووسط هجوم إسرائيلي ضد بورتمان، قالت الممثلة الشهيرة في بيانها علي موقع انستجرام، إن "قراري بعدم حضور حفل توزيع جوائز Genesis قد تم تشويهه من قبل الآخرين".
وأضافت "اخترت عدم الحضور لأنني لم أكن أريد أن أظهر لكم على أني أؤيد بنيامين نتنياهو ، الذي كان سيلقي كلمة في الحفل".
وأضافت قائلة " أنا لست جزءًا من حركة BDS (المقاطعة ) ولا أؤيدها،.. مثل العديد من الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم ، يمكنني أن أنتقد القيادة في إسرائيل دون الرغبة في مقاطعة الأمة كلها".
واستدركت "لكن سوء معاملة من يعانون من فظائع اليوم لا يتماشى مع قيمي اليهودية".
وأثار البيان إعجاب نحو 140 ألف شخص و حصد ما يقرب من 7 آلاف تعليق ما بين مؤيد ومعارض للقرار.
وأثار قرار الممثلة الهوليودية عاصفة من الجدل في الأراضي المحتلة الفلسطينية وقال وزيرة الثقافة، ميري ريجيف في تصريحات صحفية سابقة "شعرت بالحزن عندما سمعت أن ناتالي بورتمان قد سقطت كثمرة ناضجة في يد مؤيدي المقاطعة "
وفي بيان سابق، أشادت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ(إسرائيل)، بموقف بورتمان، في ظل الأحداث الأخيرة التي تشهدها فلسطين جراء مظاهرات سلمية واجهتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا بقوة مفرطة راح ضحيتها العشرات بين شهيد ومصاب.وتعد الممثلة الأمريكية جين فوندا، من أشهر النجوم الذين اتخذوا مواقف واضحة ضد (إسرائيل)، وممارساتها ضد الفلسطيينين، وشاركت في مظاهرات مناهضة لها في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما يعد انتقاد سلوكيات اليهود الأمريكيين موضوعا مفضلا لدى المخرج الكبير، وودي الان منذ بدايته وحتى أحدث أفلامه "مقهي المجتمع"
وناتالي بورتمان، ممثلة ومخرجة أفلام ومنتجة شاركت في أفلام عدة من بينها حرب النجوم، ولدت عام 1981، لأب إسرائيلي وأم أمريكية، وفي عام 2011، فازت بورتمان بالأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "البجعة السوداء".