نظمت منظمات تركية في مدينة إسطنبول مؤتمرًا صحفيًا بعنوان "لن ننسى أسرانا في سجون الاحتلال"، تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
وشارك في تنظيم المؤتمر كل من المنظمة التركية للتضامن مع فلسطين "فيدار"، وجمعية مظلوم دار، والحملة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين "تضامن"، بالتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني.
ويهدف المؤتمر إلى التضامن مع الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون للتعذيب والحرمان داخل السجون الإسرائيلية، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية، ومع اقتراب 70 عاما على احتلال فلسطين، بحسب المنظمين.
وبهذا الخصوص، دعا رئيس حملة "تضامن" محمد مشينش، "جميع أحرار العالم إلى إعلان التضامن مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني".
وأضاف "كما ندعوهم إلى تجريم هذا المحتل الغاصب، وفضح ممارساته اللاإنسانية في كافة الميادين الدولية والأممية".
وأكد رئيس الجمعية خلال إلقائه بيانا، أهمية "تعزيز الشراكة والتعاون وتوحيد الجهود لأجل أسرانا البواسل".
وأعلن سلسلة أنشطة تضامنية مع المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، تتضمن معارض صور تشرح أوضاعهم وظروفهم، ومحاضرات توعوية، ومهرجانات في عدة مدن تركية.
وعرض المؤتمر فيلمًا قصيرًا، للتوضيح بالأرقام أعداد الأسرى من الأطفال والشيوخ والنساء، بالإضافة إلى عرض أهم المعاناة التي يعاني منها الأسرى.
وتعتقل "إسرائيل" في سجونها نحو 6 آلاف و500 معتقل فلسطيني، وفقا لإحصاءات فلسطينية رسمية.
ومنذ عام 1974، يحيي الفلسطينيون في 17 نيسان/أبريل من كل عام، يوم الأسير الفلسطيني عبر سلسلة من الفعاليات.