أعلنت وزارة الزراعة، عن بدء قطف محصول البطيخ والشمام في قطاع غزة، متوقعة أن تسجل مزارع البطيخ إنتاجاً يصل 32 ألف طن، ومزارع الشمام 26 ألف طن، وهي كميات تكفي لتغطية احتياجات السكان كاملة.

وأشارت الوزارة إلى أن المطروح في الأسواق المحلية حالياً من البطيخ والشمام, المزروع في الأنفاق والدفيئات الزراعية.

وبين مدير عام الإدارة العامة للإرشاد والتنمية بوزارة الزراعة، نزار الوحيدي لصحيفة "فلسطين" أمس، أن المساحة الكلية للبطيخ 400 دونم بمتوسط إنتاج 8 أطنان للدونم، والمساحة المزروعة بالشمام 3500 دونم متوسط انتاج 7.5 أطان للدونم.

وذكر الوحيدي ثلاثة أنظمة لزراعة البطيخ والشمام، الأول نظام "الحقل المفتوح" وتبدأ فيه الزراعة منتصف مارس، والثاني نظام "الدفيئات"، وتبدأ فيه الزراعة في ديسمبر أما النظام الأخير" الأنفاق" تكون الزراعة فيه خلال شهري يناير وفبراير.

ويعتبر البطيخ من المحاصيل القديمة جداً في فلسطين، وتنجح زراعته لعدة أسباب منها خبرة المزارع وملاءمة الظروف المناخية وإقبال المواطنين على شراء ثماره بصورة كبيرة.

ونوه إلى أن زراعة البطيخ تنتشر على طول قطاع غزة وعرضه، ويتميز بطيخ المنطقة الشرقية في خان يونس بجودته وثماره طيبة المذاق.

ولفت إلى أن زراعة البطيخ تمت هذا العام بتقنية التطعيم على القرع والتي تعطي ثماراً أكبر، وتغني المزارع عن استخدام مبيدات كيميائية مما يحسن الجودة ويزيد الإنتاج ويحمي الصحة والبيئة.

وأشار إلى أن قطاع غزة عادة يحقق اكتفاء ذاتيا من البطيخ والشمام، إلا في بعض الأوقات التي تعرضت فيها بعض المزارع لأمراض التربة، وخلالها سمحت الوزارة للتجار بتغطية العجز بالمستورد.

وبين أن دونم الشمام الواحد يستهلك 600 متر مكعب من المياه، والبطيخ من450- 600متر مكعب، لأن فترة نموه أقل. وأشار إلى أن دورة نمو الشمام والبطيخ تتراوح ما بين 90-120 يوماً.

ومن أصناف البطيخ المزروعة في القطاع "المكيمسا" الذي يمتاز بخلوه من البذور، و"الريفيرسايس" يأخذ شكلا بيضاويا، وحجما كبيرا، يتراوح وزن الحبة ما بين 10-15 كيلو جرام، "وصنف أوديم" لونه أخضر غامق، والبطيخ "كرمسون" الدائري.

ومن أصناف الشمام، "القايا" دائري الشكل، يمتاز بجودة عالية مقارنة بصنف "جال 152" لطول الفترة الزراعية، حيث تمكث زراعة "القايا" أربعة أشهر تمتد من فبراير ولغاية مايو، فيما "جال 152" مدة شهرين (ابريل ومايو).