عقدت رابطة علماء فلسطين اليوم ورشة عمل لمناقشة الأحكام الفقهية المتعلقة بشهداء الإعداد العسكري والأنفاق، بمشاركة وحضور لفيف من العلماء وطلبة العلم الشرعي.
وقال رئيس الرابطة النائب مروان أبو راس: " تكررت كثيراً حوادث ارتقاء الشهداء داخل الأنفاق، وبدأت تخرج أسئلة من جمهور الناس حول كيفية التعامل معهم من الناحية الشرعية ، هل يعاملون معاملة شهداء المعركة أم لا ؟".
وأضاف:" الراجح في هذه المسألة حسب ما أفادت مداخلات العلماء أنه يفرق بين حالتين؛ الأولى: إذا قضى المجاهد نحبه بسبب مباشر من العدو، كقصف النفق أو تغريقه بالماء أو ضخ الغاز السام فيه، فهو شهيد معركة لا يغسل ويكفن في ثيابه".
وتابع:" الحالة الثانية: إذا قضى نحبه بسبب صعقة كهربائية أو أمر لا علاقة للعدو به، فهذا يغسل ويكفن ويصلى عليه كباقي الموتى من المسلمين ، مع التنبيه أن ذلك لا ينقص من أجره ومرتبته العالية عند الله تعالى شيئاً".