قال مركز أسرى فلسطين للدراسات، إن 511 أسيراً في سجون الاحتلال يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد مدى الحياة ينتظرون تنفيذ صفقة جديدة تحيي فيهم الأمل بالحرية والانعتاق من السجون.
وأوضح الناطق باسم المركز رياض الأشقر في بيان صحفي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن أعداد الأسرى المحكومين بالمؤبدات في ارتفعت خلال العام الماضي بإصدار 15 حكمًا جديدًا بالمؤبدات بحق أسرى أدينوا بتنفيذ عمليات طعن أو إطلاق نار أدت لمقتل إسرائيليين.
وأفاد أن من بينهم 48 من عمداء الأسرى أمضى أقلهم 20 عاماً خلف القضبان.
وأشار إلى أن مئات الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، ورغم أحكامهم العالية إلا أن الأمل يحدوهم باستمرار بتمكن المقاومة من إتمام صفقة تبادل تضع حداً لاستنزاف أعمارهم خلف القضبان.
وتابع:"قد ارتفعت الثقة بتحقيق هذا الحلم بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والتي أكدت المقاومة في أعقابها بأنها تمتلك من أوراق القوة ما يمكن أن يجبر الاحتلال على تنفيذ صفقة تبادل مشرفة، قد تكون أفضل بكثير من صفقة وفاء الأحرار الأولى".
وقال الأشقر، إن فصائل المقاومة جميعها وفي مقدمتها حركة "حماس" أكدت في أكثر من مناسبة بأنها تضع قضية الأسرى على سلم الأولويات، وأنها لن تتوانى حين تحين الظروف المناسبة عن تنفيذ صفقة تبادل يتحرر بموجبها الأسرى القدامى وأصحاب المحكوميات العالية والمرضى والأسيرات، وقبل ذلك إطلاق سراح الأسرى المحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار الذين أعيد اعتقالهم مرة أخرى وعددهم 52 أسيراً.
وذكر أن حكم المؤبد هو حكم بالسجن مدى الحياة ويحدده الاحتلال بـ 99 عاماً (مؤبد عسكري)، ويفرضه الاحتلال على الأسرى الذين يتهمهم بقتل إسرائيليين سواء كانوا مستوطنين أو جنود، وعلى المسؤولين عن توجيه العمليات الاستشهادية التي أدت إلى قتل يهود.