حذرت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة، من انعكاس أزمة الكهرباء الناتجة عن استمرار توقف محطة التوليد الرئيسية عن العمل لليوم السادس، وتعطل الخطوط المصرية منذ حوالي شهرين، على كافة القطاعات الحيوية بما فيها المتعلقة بحياة المواطنين.
وحذر مدير العلاقات العامة والإعلام في الشركة محمد ثابت في تصريح لوكالة الأنباء المحلية"صفا" الاثنين، من تداعيات النقص الحاد في إمدادات الكهرباء على القطاعات الحيوية بغزة.
ونوه إلى أن نسبة العجز في الطاقة الكهربائية وصلت إلى 380 ميجا وات.
وأكد أن سلطة الطاقة لم تبلّغ الشركة بأي بوادر لحل أزمة المحطة أو توفر الوقود للحديث عن إمكانية إعادة تشغيلها قريبًا لإنقاذ الوضع الحالي.
ودعا جميع الأطراف إلى ضرورة الإسراع في إسعاف هذا القطاع لتدارك الانحدار الخطير الذي قد يطال حياة المواطنين.
وأوضح أن احتياج المواطنين في القطاع يبلغ 500 ميجا وات، وأن ما يعمل من مجمل مصادر الطاقة هو الخطوط الإسرائيلية وبقدرة 120 ميجا وات.
وذكر أن الجدول المعمول به حاليًا هو 4 ساعات وصل مقابل 16 قطع.
وأعلنت سلطة الطاقة الأربعاء الماضي عن توقف محطة الكهرباء الرئيسية عن العمل بشكل كامل بسبب عدم توفر الوقود اللازم لاستمرار تشغيلها، والذي يتم الاعتماد على توريده من الجانب المصري عبر معبر رفح البري منذ مدة طويلة، بعد وقف توريده عبر "كرم أبو سالم" بسبب استمرار فرض الحكومة ضريبة "البلو" عليه.