قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس": الأحد 1-1-2017، إنها ودعت 29 شهيدًا من جنودها العاملين في وحدات الإعداد والتدريب خلال عام 2016.
وفي تقرير نشره موقع "القسام"، أوضحت الكتائب أنها زفت 29 شهيدًا، منهم 21 أثناء الحفر في باطن الأرض، واثنان في ميادين التدريب، فيما ارتقى 9 شهداء في ميادين التدريب والرباط على ثغور الوطن، وعملية اغتيال واحدة للشهيد التونسي محمد الزواري.
وأكدت الكتائب أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها "القسام"، "تطوى عامًا تلو آخر وقد سطرت أحداثه بمداد من دماء الشهداء في كافة ميادين الجهاد، من تدريب وإعداد وتجهيز، ومقارعة العدو الصهيوني في كل ساح".
وأبرزت الكتائب ضمن عداد شهدائها الذين قضوا خلال العام الماضي، الشهيد محمد الفقيه، والذي ارتقى بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بعد رحلة مطاردة استمرت لنحو شهر كامل تنقل خلالها الشهيد بين أزقة الخليل.
فيما أبرزت القسام على موقعها العسكري، قصة اغتيال المهندس القسامي الطيار التونسي محمد الزواري، مؤكدة أنه كان ختام المسك للعام القسامي 2016، عندما اغتاله مسلحون بتونس يشتبه بارتباطهم بالموساد الإسرائيلي في 15 ديسمبر/ كانون أول 2016.
ويعد الطيار التونسي، أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية، والتي كان لها دور مهم خلال معركة العصف المأكول عام 2014م.
وصادف، اليوم، مرور 24 عامًا على صدور أول بيان لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 1 يناير/ كانون الثاني لعام 1992.
وأوضحت القسام، أن البيان الأول صدر في أعقاب تنفيذ مجموعة مسلحة عملية إطلاق نار قتل فيها "ورون شوشان" حاخام مستوطنة "كفار داروم" المحررة حاليًا، وسط قطاع غزة.
وقالت الكتائب: منذ ذلك الحين برزت البيانات المزلزلة لكتائب القسام من خلال دائرة الإعلام العسكري التابعة لها.