أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الوحدة الوطنية التي تتجسد اليوم في ميدان مسيرة العودة الكبرى ورفع العلم الفلسطيني ومشاركة كل فئات الشعب ووقوفهم صفًا واحدًا في مواجهة المحتل تأكيد على أن الثوابت الوطنية توحدنا وكل محاولات تركيع الشعب الفلسطيني بائت بالفشل.
وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح صحفي مقتضب، اليوم الجمعة إن "حرق الجماهير للعلم الإسرائيلي رسالة لكل المطبعين وللعالم أجمع أنه لن يستطيع كائنًا من كان منح شرعية للاحتلال على أرض فلسطين وأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والقرار".
وأطلق ناشطون على الجمعة الثالثة لمسيرات العودة اسم "جمعة رفع العلم"؛ حيث تُخصص لرفع آلاف الأعلام الفلسطينية، وحرق الأعلام الإسرائيلية، قرب السياج الحدودي.
وبدأت مسيرات العودة، في 30 مارس/آذار الماضي، حيث تجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بالعودة.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الفعاليات السلمية بالقوة واستهدف المدنيين بدم بارد، ما أسفر عن استشهاد 35 فلسطينيًا، وإصابة حوالي 3088، منذ انطلاق المسيرة حتّى اليوم.