أجلّت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية في مدينة القدس المحتلة، الأحد 1-1-2016 ، جلسة النطق بالحكم على الطفلة الأسيرة منار شويكي (16 عاماً) حتى الشهر القادم.
وكانت جلسة المحاكمة التي عُقدت صباح اليوم، ك مخصّصة للنُطق بالحكم على الأسيرة شويكي، إلّا أن القاضي طلب تأجيل المحكمة حتى الثاني من شهر شباط/ فبراير القادم، لعدم وصول تقرير ما يسمّى بـ "ضابط السلوك".
وقد منع حرّاس المحكمة الإسرائيليين الطواقم الصحافية من تصوير الأسيرة شويكي أثناء دخولها وخروجها من المحكمة.
من جانبه، قال المحامي مصطفى يحيى ، إنه تم الاتفاق على صفقة مع نيابة الاحتلال تقضي بالحكم على شويكي بالسجن لمدة ستة سنوات، عقب إدانتها بمحاولة جرح إسرائيلي في البلدة القديمة.
وقالت والدة الأسيرة شويكي، إن ابنتها منار كانت تتمتع بمعنويّات عالية، إلا أنها تعاني من انتهاكات الاحتلال ومضايقاته أسوة ببقية الأسيرات، مشيرة إلى أن من بين أقسى ما تعانيه في الأسر هو عمليات الترحيل من السجن إلى المحكمة في عربة التنقّلات أو ما تُعرف بـ "البوسطة".
وأضافت "منار كانت تتوقع أن تخفّف جلسة اليوم عنها قليلاً؛ بحيث يتم النطق بالحكم عليها، وتنتهي معاناتها مع البوسطة على الأقل، وهو ما لم يحدث".
وكانت شويكي قد اعتقلت في المرة الأولى في السادس من شهر كانون أول/ ديسمبر 2015، عقب خروجها من مدرستها في بلدة سلوان جنوبي شرق القدس، ظهراً، بعد التحقيق معها ميدانياً وتفتيشها، مدّعين وجود سكّين بحوزتها.
وبعد نحو أسبوعين، في الحادي والعشرين من الشهر ذاته تم اعتقالها مجدّداً على خلفية محاولة طعن شرطي في البلدة القديمة في القدس.