قاطع سبع شخصيات إعلامية وأكاديمية مؤتمرًا يعقده مركز الإعلام في جامعة النجاح الوطنية، احتجاجًا على دعوى رفعها مدير المركز ضد ستة صحفيين.

وقالت نور عودة، عضو لجنة أخلاقيات المهنة في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في صفحتها على موقع فيسبوك أمس: "حتى الآن انسحب من مؤتمر التواصل الاجتماعي الذي ينظمه مركز إعلام النجاح في 18 نيسان، كل من : محمد دراغمة، نجود القاسم، مراد السبع، د. أحمد رفيق عوض، وليد العمري، د. نشأت الأقطش، محمود حريبات".

وأضافت: "جميع الزملاء المذكورين إما رؤساء جلسات أو لديهم أوراق بحثية في المؤتمر"، مؤكدةً أن قرار المقاطعة جاء تضامناً مع الصحافيين الذين تتم مقاضاتهم من قبل مدير المركز غازي مرتجى، وتضامنا مع الصحافيين المفصولين.

وكان مدير مركز الإعلام في جامعة النجاح غازي مرتجى، تقدم بشكوى ضد الصحفيين نائلة خليل ورامي سمارة، على خلفية حراك الصحافيين ضد فصل المركز لموظفين لديه، بسبب رفضهم التغريد على حساباتهم الشخصية، حول وسم خاص أطلقه المركز بشأن حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله.

كما وجهت النيابة العامة في الضفة الغربية استدعاءات إلى عدد من الصحفيين على الخلفية ذاتها.

وقال الإعلامي المعروف دراغمة في منشور عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أمس: "مقاطعة.. كنت مدعوًّا لترؤس جلسة في مؤتمر إعلامي يعقده مركز الإعلام في جامعة النجاح، لكني قررت الانسحاب ومقاطعة المؤتمر احتجاجًا على الدعوى التي رفعها مدير المركز ضد ست صحفيات وصحفيين".

وأضاف: "لا أستطيع أن أتسامح مع أي إعلامي يتسبب في قمع، أو الحد من الرأي الآخر، ورفض النقد"، متابعًا: "الإعلام يا سادة يقوم على حرية الرأي والتفكير والاعتقاد وليس على الولاء الشخصي المبتذل".

وأوضح دراغمة أن "الإعلامي شخصية عامة، وعليه أن يتقبل النقد، حتى لو كان جارحًا؛ لأن وظيفتنا يا سادة هي إطلاق وتكريس الحريات وليس الحد منها".