هدد أهالي شهداء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة 2014، مجددا، بإغلاق مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال اعتصامهم الأسبوعي المقرر غدًا الثلاثاء.
وقال عدد من الأهالي لصحيفة "فلسطين" إنهم سيغلقون مقر المؤسسة الرئيس في مدينة غزة؛ احتجاجًا على عدم تلقيهم رواتبهم منذ نحو أربعة أعوام.
وعلق الأهالي، في وقت سابق، اعتصامهم الأسبوعي، أمام مقر المؤسسة، في محاولة منهم لإعطاء فرصة لتحقيق المصالحة الوطنية، وصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية.
وأكد الأمين العام للجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى ماهر بدوي: إن اللجنة تحاول التواصل مع كافة المسؤولين من أجل تهدئة أهالي شهداء العدوان الأخير؛ لتجنيبهم إغلاق مقر المؤسسة.
وأكد بدوي لصحيفة "فلسطين" أن لجنته تواصل عقد لقاءات مع مؤسسة أهالي الشهداء، ومع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية لإيجاد حل لإنهاء معاناة أهالي الشهداء وصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية.
وبين أن أوضاع أهالي الشهداء مأساوية وباتوا غير قادرين على توفير احتياجات أسرهم لعدم تلقيهم رواتبهم منذ استشهاد أبنائهم لاسيما بعد استشهاد معيلهم الأول والثاني، مشددًا على ضرورة إنهاء معاناة أسر الشهداء والاستجابة لمطالبهم العادلة.
وتنتظر قرابة ألفي عائلة من أهالي شهداء العدوان الأخير على غزة صرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية منذ لحظة استشهاد أبنائهم، ولا سيما أنهم تلقوا طوال الأشهر والسنوات الماضية سيلاً من الوعودات الرسمية لإنهاء معاناتهم والاستجابة لمطالبهم، لكن دون جدوى.