نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم، عن مسؤولين أمنيين بالاحتلال الإسرائيلي ، قولهم، إن سلاحجو الاحتلالقد يقصف مواقع تابعة لحماس، إذا استمرت التظاهرات قرب السياج المحيط بقطاع غزة.
وادعى هؤلاء المسئولين أن جيش الاحتلال سيعمل على "تخفيض عدد المصابين في التظاهرات المقبلة".
وزعموا أن الاستخدام المكثف للذخيرة الحية، يرجع لمخاوفهم من "تمكن الفلسطينيين من اختراق السياج بشكل جماعي خاصة في النقاط الضعيف منه والتي تحتاج للصيانة".
وتضيف "هآرتس" إن أجهزة أمن الاحتلال ، وفي تبريرها لإطلاق الذخيرة الحية، ادعت إن لديها معلومات تفيد بأن حماس أصدرت تعليمات لعناصرها في الأجهزة الأمنية بغزة ولمقاتلي ذراعها العسكرية بالمشاركة في التظاهرات بزي مدني والعمل على اختراق السياج كي يتمكن الفلسطينيون من عبوره بشكل جماعي.
وأكملت، نقلاً عن مصادر أمنية:" قد يتخلل ذلك تخريب للآليات التي يستخدمها الجيش لبناء المنظومة الخاصة برصد الأنفاق الفلسطينية، أو اقتحام مستوطنات إسرائيلية محاذية لغزة، أو حتى محاولة لاختطاف جنود إسرائيليين، لذلك يستهدف القناصة الإسرائيليون من يرونهم يقودون التحركات خلال التظاهرات".
وبلغ عدد الشهداء جراء اعتداءات الاحتلال على المتظاهرين السلميين، منذ بداية المسيرة في 30 مارس/آذار الماضي، 31 شهيدًا، فضلًا عن ألفين و 850 مصابًا.