بابتسامته وحركاته المضحكة، يجمع المهرج "عمو علوش" حوله الأطفال المشاركين في فعاليات مسيرة العودة عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، ليرفّه عنهم، ويقضي على أي خوف قد ينتابهم لقربهم من الحدود.

علاء مقداد، من أشهر المهرجين على مستوى القطاع، وله جمهور واسع خاصةً بين فئة الأطفال الذين يرونه مصدرًا للضحك والسعادة.

للرصد أولًا

قال مقداد في حديث لـ"فلسطين" إنه شارك بشخصيته الحقيقية مسيرة العودة الكبرى، بهدف رصد الأوضاع في تلك المنطقة، فوجد أعدادًا كبيرة للأطفال المعرضين لاستهداف قوات الاحتلال لهم في أي وقت.

وأضاف: "في اليوم التالي، توجهت إلى شرق مدينة غزة مرتديا زي المهرج، وما أن وصلت حتى تجمع الأطفال حولي، وقمت بتسليتهم وإبعادهم عن منطقة الحدود لحمايتهم من أي استهداف".

وتابع: "سأكرر التجربة الأسبوع القادم في مكان آخر".

وأوضح مقداد أن هدفه من المشاركة في المسيرة بصفة "المهرج" هو تعريف العالم بأن الشعب الفلسطيني هو شعب مسالم يبحث عن حقه بأبسط الإمكانيات.