وصف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة وصفي قبها، حملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة السلطة، والتي طالت العشرات من أنصار حركة حماس ومؤيديها، بالمسعورة والتعسفية، مؤكداً بأنها تهدد السلم الأهلي وتدفع الساحة الفلسطينية إلى المزيد من الاحتقان والتوتر.
وطالب قبها في تصريح صحفي، الفصائل الفلسطينية وخاصة فصائل منظمة التحرير، بالخروج عن صمتهم والتصدي للاستبداد والقهر الذي تعيشه الضفة المحتلة.
كما طالب فقها رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن اتفاق المصالحة د. مصطفي البرغوثي بالمبادرة والدعوة لاجتماع اللجنة.
وأضاف فقها مطلوب من المؤسسات الحقوقية كافة ذات العلاقة، ورئيس وأعضاء المجلس التشريعي وكل الجهات والأطراف لعقد اجتماعات مستعجلة، والتحرك الفوري للضغط على السلطة لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق المواطنين".
وأوضح قبها أن الاعتقالات التي تركزت في أوساط الأسرى المحررين ممن أمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال، والتي طالت الفئات العمرية والتخصصات كافة وخريجين وطلبة جامعيين، يؤكد أنها حملة مخطط لها وتهدف إلى كسر شوكة الشباب، والنيل من معنوياتهم.
واعتبر الوزير السابق حملة السلطة وممارساتها مسّا حقيقيا بأمن وأمان المواطن الذي يدفع الثمن، في إطار سياسة باب التنسيق الأمني.
وشدد على أن حملة الاعتقالات تعد مأساة وطنية، وتتناقض مع الذات الوطنية خدمة للاحتلال الذي يصر على أن يجعل من السلطة وأجهزتها أداة لتوفير الأمن والأمان له ولمستوطنيه، على حساب أمن وحرية شعبنا.