هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ظهر اليوم الثلاثاء نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أبو أحمد فؤاد.
وبحث القائدان العديد من القضايا المهمة وخاصة نتائج وتداعيات مسيرة العودة الكبرى والتي شكلت خطوة شديدة الأهمية يجب البناء عليها واستثمارها وطنيا.
وعبرا عن التقدير والثقة بالشعب الفلسطيني المقدام والشجاع الذي استطاع أن يعلم الدروس ويحقق الإنجاز، مشددين على احتضان أسر الشهداء والجرحى الأبطال الذين انطلقوا وتحركوا من أجل فلسطين، كما أكدا على أهمية الوحدة الميدانية التي تحققت والتي لولاها لما نجحت هذه المسيرة بما يتطلب تعزيز هذه الوحدة وتطويرها.
وشدد القائدان على ضرورة انخراط أبناء شعبنا كافة في هذه المسيرة في مختلف أماكن تواجدهم في الضفة والقطاع وداخل الأرض المحتلة عام 1948 وفي الشتات في الذكرى السبعين للنكبة مع تطوير التخطيط والعمل المشترك وتحديد أهداف آنية ومستقبلية لهذا الحراك الذي يكتسب أهمية كبرى.
كما أشادا بمستوى العلاقة بين حركة حماس والجبهة، واتفقا على تعزيز واستمرار التنسيق والتشاور لمواكبة التطورات في المرحلة المقبلة وتطوير هذه العلاقة جنبا إلى جنب مع كل الفصائل الفلسطينية لتعزيز العمل المشترك وخاصة حركة فتح.
وجرى خلال الاتصال تناول ملف المجلس الوطني مستحضرين الفهم المشترك لطبيعة أي جلسة يمكن أن تعقد مستقبلاً.