أخذت مسيرة العودة الكبرى بمختلف أخبارها وتفاصيلها صدى واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي، وكان لنشطاء الإعلام الجديد دور كبير في نقل الصورة الحقيقية لما يجري على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فما الرسائل التي يفضل أن يحملها خطاب هؤلاء النشطاء؟
أهمّ الفئات
عضو اللجنة التنسيقية لمسيرة العودة الكبرى أحمد أبو رتيمة قال: "النشطاء والإعلاميون من أهمّ الفئات التي تشارك في مسيرة العودة وتنقل كل ما يحدث على الحدود وما يفعله الاحتلال بحق الفلسطينيين".
وأضاف لـ"فلسطين": "الصورة والكلمة من أهمّ الأسلحة التي يجب على الإعلاميين والنشطاء التركيز عليها، إضافة إلى حشد الناس حولهم وتعزيز ثقافة العودة في نفوس الشباب والجماهير".
وتابع: "كما يجب العمل على فضح جرائم الاحتلال التي ارتكبها ضد المتظاهرين السلميين، وننتظر من الصفحات الناطقة باللغة الإنجليزية واللغات الأخرى إيصال ما يحدث على الحدود الشرقية بكل أمانة إلى جميع أنحاء العالم".
وواصل: "وكذلك يجب نشر ثقافة النضال السلمي من أجل الحرية والكرامة بين أوساط الجماهير الفلسطينية".
وأوضح أبو رتيمة: "صوت الصحفيين العاملين باللغة الإنجليزية مهم للغاية، نظرًا لحاجتنا لإيصال الرسالة الفلسطينية لكل العالم، وهؤلاء يقع على عاتقهم الكثير من المسؤولية في إبراز الصورة الحقيقية للنضال السلمي الذي تتسم به مسيرة العودة".
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول إعاقة الصحفيين والنشطاء عن إيصال رسائلهم الإعلامية من خلال التشويش الإلكتروني، مبينًا: "هذا يدل على أن العدو مرتبك من فكرة المسيرة ويواجهها بوسائل استطاع الشباب الفلسطيني التغلب عليها بقوة".
ونصح أبو رتيمة نشطاء مواقع التواصل بالتركيز على إرسال رسائل صمود تعكس بطولة الشعب الفلسطيني في نضاله السلمي، وتبرز جرائم الاحتلال التي تكون ضد الإنسانية.
