نظم نادي الأسير الفلسطيني في الخليل بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى، والقوى الوطنية في محافظة الخليل اليوم، وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى، وأحياء لليوم العالمي لإنقاذ الأسرى المرضى، في ذكرى ارتقاء الأسير ميسرة أبو حمدية شهيدًا في سجون الاحتلال بسبب الإهمال الطبي.

وقال وزير هيئة الأسرى عيسى قراقع، الرسالة في الذكرى السادسة للمناضل ميسرة أبو حمدية: "نوجه أصابع الاتهام باتجاه حكومة الاحتلال وإدارة السجون بارتكاب جرائم متعمدة بحق أسرانا في سجون الاحتلال وميسرة هو ضحية هذه الجرائم".

وحذر من سقوط أسرى آخرين جراء الإهمال الطبي بحق الأسرى، مبينًا أن هذه الوقفة تتزامن مع يوم الأرض وسقوط شهداء في قطاع غزة، ومع بدء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، في الوقت التي تحتاج قضية الأسرى تفعيل الحراك الدولي في ظل الهجمة الشرسة والتحريض على قضيتهم.

وأكد أن الدفاع عن المعتقلين واجب وطني وعلى المجتمع الدولي توفير الحماية للأسرى، في ظل الاعتقالات الإدارية التعسفية وجرائم الاحتلال والتعذيب بحق الأسرى، والدفاع عن المفهوم الوطني للأسرى الذين ضحوا بأعمارهم من أجل فلسطين.

بدوره، شدد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني فهمي شاهين، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته عن جرائم الاحتلال المستمرة بحق الأسرى، مبينًا أنه مطلوب اتخاذ كل الإجراءات على الصعيد السياسي والحقوقي لرفع قضية الأسرى على كل المستويات.

من جانبه، أوضح مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى بالخليل إبراهيم نجاجرة، أن الوقفة جاءت للتذكير بالشهداء الأحياء، والأسرى المرضى الذين يعانون الأمراض المزمنة والخطيرة، في الذكرى السادسة لاستشهاد الأسير المناضل ميسرة أبو حمدية.

وقالت اعتدال أبو حمدية شقيقة الشهيد ميسرة، ما يؤلم أنه لا يوجد تحسن على وضع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بعد استشهاد ميسرة، مبينة أن ميسرة انضم إلى العمل الوطني منذ صغره في سن 18 عامًا، واعتقل عام 1969 مرتين إداريًّا، ونفي إلى الأردن عام 78، ورجع في عام 98، وكان ضابطًا في الأمن الوقائي، واعتقل 2002، واستشهد في 2013.