عم الإضراب العام والحداد جميع مدن الضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتدائه على تظاهرة سلمية بقطاع غزة أمس والتي أدت إلى استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة أكثر من ألف آخرين.
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للاناضول "لقد استجابت الفصائل والقوى الفلسطينية لقرار الرئيس إعلان الحداد العام على ارواح ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة".
وأضاف" القوى الوطنية والاسلاميه=ة تعلن الإضراب الشامل في كل محافظات الوطن حدادا على ارواح الشهداء واستنكارا لمجزرة الاحتلال وإرهابه وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى في جريمه مبيته تستهدف أبناء شعبنا".
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، فعاليات احتجاجية قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة، إحياءً للذكرى 42 لـ"يوم الأرض"، تسبب بسقوط 15 شهيدا ونحو 1416 مصابا في غزة، إضافة إلى 118 مصابا بمواجهات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، السبت، يوم حداد وطني في الأراضي الفلسطينية على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في قطاع غزة.
كما قررت الحكومة تعطيل العمل اليوم في كافة المؤسسات الرسمية وفي الجامعات والمدارس، احتجاجا على المجزرة التي ارتكبت بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأعلنت فصائل العمل الوطني في طولكرم في بيان أمس اضرابا شاملا في مختلف المؤسسات والمدارس والجامعات بالمحافظة.
وهو أمر أعلنته أيضا لجنة التنسيق الفصائلي في كل من محافظات نابلس، والخليل، وجنين، وأريحا، وطولكرم.
و"يوم الأرض" هو تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس / آذار 1976، استشهد فيها ستة فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضٍ فلسطينية.