فنَّد مركز الميزان لحقوق الإنسان رواية الاحتلال الإسرائيلي بأن قناصة الجيش أوقفوا إطلاق النار قبيل ساعة من استشهاد المقعد إبراهيم أبو ثريا، الذي كان قد فقد ساقيه في الحرب العدوانية على قطاع غزة في 2008 – 2009.
وقال محامي مركز الميزان علاء السكافي الموكل بقضية أبو ثريا؛ إن الدلائل المتوفرة لدينا تثبت أن جيش الاحتلال هو من أطلق الرصاصة وتسبب باستشهاده.
وأضاف السكافي لـ"فلسطين"، "وفق ما يتوفر لدينا من نتائج ومعطيات وتقرير الطب الشرعي والكشف والمعاينة وشهادة الشهود، فإن جيش الاحتلال هو من تسبب بمقتل أبو ثريا".
وكانت شرطة الاحتلال العسكرية زعمت أنها أجرت تحقيقًا تحت التحذير، في الأسابيع الأخيرة، مع قناصين من وحدة "ماجلان" في حادثة التسبب بقتل أبو ثريا.
وادعى أحد القناصين أنه لا يمكن أن يكون قد أصيب برصاصة القناصة، بداعي أنهم مدربون على تشخيص الإصابة.
ووقف قائد الوحدة وكذلك قيادة فرقة "أوغدات عزة" في جيش الاحتلال إلى جانب الجنود في أعقاب نتائج التحقيق العملاني التي قدمت إلى القائد العسكري لمنطقة الجنوب، إيال زمير.
واستشهد أبو ثريا في 15 ديسمبر/ كانون أول 2017، أثناء مشاركته في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال شرق مدينة غزة، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل).