اقتصادي: تدهور وضع غزة ساهم في خفض الصادرات والواردات

أعلن أمس، جهاز الإحصاء المركزي انخفاض التجارة الخارجية المرصودة للسلع لشهر كانون الثاني/ يناير الماضي.

وبينت النتائج حسب بيان صحفي، أن هناك انخفاضاً في الصادرات السلعية، والواردات، والميزان التجاري للسلع المرصودة.

وانخفضت الصادرات الفلسطينية خلال شهر كانون الثاني من عام 2018 بنسبة 13% مقارنة مع الشهر السابق، بينما ارتفعت بنسبة 4.4% مقارنة مع شهر كانون الثاني من عام 2017، حيث بلغت قيمتها 82.9 مليون دولار أميركي.

وانخفضت الصادرات إلى الاحتلال خلال شهر كانون الثاني 2018 بنسبة 10.4% بالمقارنة مع الشهر السابق، وشكلت الصادرات إلى الاحتلال 87.9% من إجمالي قيمة الصادرات لشهر كانون الثاني 2018، كما انخفضت الصادرات إلى باقي دول العالم بنسبة 28.1% بالمقارنة مع الشهر السابق.

من جهة أخرى شهدت الواردات في شهر كانون الثاني 2018 انخفاضاً طفيفا بنسبة 0.6% مقارنة مع الشهر السابق، بينما ارتفعت بنسبة 10.4% بالمقارنة مع شهر كانون الثاني من عام 2017، حيث بلغت قيمتها 466.2 مليون دولار أميركي.

وانخفضت الواردات من الاحتلال خلال شهر كانون الثاني 2018 بنسبة 1.5% بالمقارنة مع الشهر السابق، وشكلت الواردات من الاحتلال 56.1% من إجمالي قيمة الواردات لشهر كانون الثاني 2018، بينما شهدت الواردات من باقي دول العالم ارتفاعا طفيفاً بنسبة 0.4% بالمقارنة مع الشهر السابق.

وبالنسبة للميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد سجل ارتفاعًا في قيمة العجز بنسبة 2.5% خلال شهر كانون الثاني 2018 مقارنة مع الشهر السابق، كما ارتفع بنسبة 11.7% مقارنة مع شهر كانون الثاني من عام 2017، حيث بلغ العجز 383.3 مليون دولار أميركي.

وعزا المختص في الشأن الاقتصادي د. أسامة نوفل أسباب العجز في الميزان التجاري إلى تردي الوضع الاقتصادي عامة في المناطق الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص في قطاع غزة .

وقال نوفل لصحيفة "فلسطين": بينت الإحصائيات تراجعًا في عدد الشاحنات الواردة إلى قطاع غزة في المتوسط من 700 شاحنة يومياً إلى 350 شاحنة بسبب تراجع القوة الشرائية عند المواطنين.

وأضاف: كما أن سلطات الاحتلال ماتزال تفرض قيوداً مشدداً على صادرات قطاع غزة وتسمح في أضيق الحالات لتصدير منتجات زراعية محدودة.

وأشار إلى أن تراجع القدرة الشرائية عند المواطنين بغزة أثر على عمليات البيع والشراء، ودفع بالتجار إلى تقنين المنتجات المستوردة، فيما سعى آخرون إلى تصريف المنتجات المكدسة ببيعها بأقل الأسعار عبر عروض متعددة.