أكد المتحدث الإعلامي باسم نادي الأسير عبد الله الزغاري، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحاول إجبار الأسرى الإداريين على الامتثال أمام المحاكم العسكرية بالقوة.
وقال الزغاري لصحيفة "فلسطين": "إن الأسرى الإداريين يرفضون الخروج إلى المحاكم العسكرية ما يؤدي إلى وقوع اشتباك بينهم".
وذكر أن إدارة السجون تمارس إجراءات عقابية متعددة بحقهم كنقلهم إلى العزل الانفرادي والسجون والتنغيص عليهم في محاولة منها لإفشال خطواتهم النضالية.
ويواصل نحو 450 معتقلا إداريا، مقاطعة محكمة الاحتلال العسكرية منذ نحو 40 يومًا، رفضًا لاستمرار سياسة الاعتقال الإداري وتمديد اعتقالهم دون تهمة أو محاكمة.
وأضاف: "إن الاحتلال يمارس سياسة الاعتقال الإداري دون إحضار المعتقلين ويصدر بحقهم أوامر اعتقال جديدة أو دون إحضار المعتقلين إلى المحاكم"، مؤكدًا أن ذلك يخالف قانون المحاكمة العادلة التي تخالفها (إسرائيل).
وذكر أن مقاطعة الأسرى للمحاكمة الإسرائيلية العسكرية أدت لإرباك عملها، وجدد التأكيد على عدم شرعيتها لمخالفتها لكافة الأعراف والقوانين الدولية.
وعن تأخر الأسرى في خوض إضراب مفتوح عن الطعام، قال الزغاري: "بسبب صعوبة قرار خوض الإضراب عن الطعام ولإعطاء مساحة أكبر للتجهيز والإعداد الجيد له كي يجنى ثماره في أقصر وقت ممكن".
وتوقع أن يعلن الأسرى إضرابا مفتوحا عن الطعام في يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 نيسان/ إبريل القادم، مؤكدًا مواصلة الإداريين خطواتهم النضالية، مرجعًا ذلك إلى أن المعتقلين الإداريين هم من نواب المجلس التشريعي والطبقات المثقفة.
وأكد المتحدث الإعلامي باسم نادي الأسير الفلسطيني، توقف المفاوضات بين إدارة سجون الاحتلال والأسرى الإداريين لعدم جدية الاحتلال في التعامل معهم والاستجابة لمطالبهم.
وتواصل سلطات الاحتلال اعتقال نحو 6500 أسير فلسطيني بينهم 450 معتقلا إداريا تمارس بحقهم جرائم مخالفة لكافة الأعراف والقوانين الدولية.