أكدت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، تمسكها بالوحدة الوطنية وعدم مغادرة مربع المصالحة، رغم تنصل حركة "فتح" وحكومة الحمد الله من التزاماتهما.
وقال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع، لصحيفة "فلسطين": "نحن نريد من المصالحة التي ما زلنا في مربعها ولن نغادره، تعزيز الشراكة والعمل الوحدوي لمواجهة التحديات الراهنة".
وأشار القانوع إلى أن مطالبة حكومة الحمد الله أمس تسليم قطاع غزة، دفعة واحدة، دليل أن الحكومة وحركة "فتح" تحاولان إقصاء حماس وعدم إشراكها في أي من الملفات المتفق عليها.
وأضاف: "يحاول الطرفان التنصل من أي شراكة حقيقية مع حماس، الأمر الذي يتعارض مع كل اتفاقات المصالحة الموقع عليها وتحديدًا اتفاق أكتوبر 2017"، مشددًا على ضرورة حل الملفات العالقة على طاولة المصالحة.
وذكر أن الحكومة في غزة على رأس عملها، فـ"هناك عودة لما يزيد على 3 آلاف موظف إلى أماكن عملهم في مختلف الوزارات بقرارات وزارية بعيدًا عن اللجنة الإدارية والقانونية، بعدما استنكفوا عن العمل عام 2007، وكذلك المعابر والهيئات المختلفة في يد الحكومة".