شن الرئيس محمود عباس هجوما غير مسبوق على حركة المقاومة الإسلامية حماس متهما إياها بالوقوف خلف التفجير الذي كان يستهدف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله قبل أيام في قطاع غزة.
وقال عباس في كلمة له أمام اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المنعقد في رام الله: “إن نتيجة مباحثات المصالحة مع حماس على مدار ستة أشهر هي محاولة اغتيال الحمد الله وفرج”.
وأضاف، “لو نجحت عملية اغتيال الحمد الله وفرج لكانت نتائجها كارثية على شعبنا وأدت لقيام حرب أهلية فلسطينية”.
وتابع عباس: “”يجب أن تكون كل السلطات في غزة بيد السلطة الشرعية”.
وقال الرئيس: “قررت اتخاذ اجراءات وطنية وقانونية ومالية كافة من أجل المحافظة على المشروع الوطني في ظل رفض حركة حماس لإنهاء الانقسام”.