اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهري كانون الثاني/ يناير، وشباط/ فبراير الماضيين (1319) فلسطينياً من الأراضي الفلسطينية المحتلة، من بينهم (274) طفلاً، و(23) من النساء، وأربعة صحفيين.
وأشار بيان صادر عن عدة مؤسسات حقوقية (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان)، اليوم الثلاثاء أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتى تاريخ 28 شباط 2018 نحو (6500)، منهم (63) سيدة، بينهن (6) فتيات قاصرات، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو (350).
وفي سياق تكريس سياسة الاعتقال الإداري، أصدرت سلطات الاحتلال (169) أمراً إدارياً، منذ بداية العام، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (500).
واستعرض التقرير ضمن متابعته للجرائم التي تنفّذها قوّات الاحتلال، قضيتيْ استشهاد المواطنين ياسين السراديح من أريحا، وإسماعيل أبو ريالة من غزة، اللذين انتهكت سلطات الاحتلال حقّهما في الحياة أثناء اعتقالهما.
ووفقاً لعمليات الرصد التي تقوم بها المؤسسات فقد استهدفت قوات الاحتلال (213) معتقلاً منذ عام 1967، الجزء الأكبر منهم استشهد نتيجة لعمليات التعذيب، حيث بلغ عددهم (72) شهيداً.
وتناول التقرير قضية التفتيش العاري التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، وذلك عبر عدة شهادات قدّمها معتقلون جسّدت المسّ بكرامتهم.
كما أشارت إلى الانتهاكات التي تتعرض لها الأسيرات في سجون الاحتلال، والتي وثقت عبر زيارات المؤسسات الحقوقية لهن، منها: حرمانهن من المتابعة الطبية والعلاج بشكل حثيث، خاصة مع وجود عدد منهن يعانين من إصابات ومشاكل صحية مختلفة، إضافة إلى سوء الغذاء المقدّم، والاكتظاظ الحاصل في أماكن الاحتجاز، عدا عن عمليات الاعتداء الجسدي والنفسي التي يتعرّضن لها.