تنطلق اليوم منافسات الجولة العشرين للدوري الممتاز بإقامة مباراة تجمع الأهلي مع غزة الرياضي على ملعب فلسطين، في مباراة ستكون في غاية الأهمية بالنسبة للأول، الذي لا يزال مهدداً بالهبوط لدوري الدرجة الأولى، في حين ستكون المباراة شكلية بالنسبة للثاني الذي ضمن البقاء، وخرج من دائرة المنافسة على اللقب.
ويتطلع الأهلي الذي يملك 16 نقطة، لتحقيق الفوز ليخطو خطوة كبيرة نحو البقاء، إذ سيتجاوز في هذه الحالة نظيره اتحاد خانيونس صاحب المركز العاشر والذي يملك 18 نقطة وتنتظره مباراة صعبة في هذه الجولة مع جاره شباب خانيونس الساعي للفوز في تلك المواجهة والتتويج باللقب.
وخسر الأهلي في مبارياته الثلاثة الأخيرة، ليعود مجدداً إلى أحد مركزي الهبوط، ولكي ينجو يتعين عليه العودة لسكة الانتصارات سواء في هذه الجولة، أو في الجولات القادمة والتي ستكون حاسمة في ظل تقارب النقاط بين الفرق الأربعة الأخيرة في الدوري.
ومنذ بداية الدوري لم يحقق الأهلي سوى 3 انتصارات، مقابل 9 هزائم و7 تعادلات، وهو صاحب أسوأ خط دفاع بين فرق البطولة، باستقباله 36 هدفاً، أكثر بسبعة أهداف من صاحب ثاني أسوأ خط دفاع، وهو ما يوضح مدى المعاناة التي يعيشها الفريق، الذي سجل في المقابل 25 هدفاً.
أما غزة الرياضي الذي فيبحث عن فوز معنوي بعد أن خسر في مبارياته الخمسة الأخيرة، ليصبح صاحب أسوأ سلسلة هزائم في الدوري، بينما أخفق في تحقيق الفوز خلال آخر 7 مباريات، إذ يعود آخر انتصار له إلى الجولة الثانية عشرة، الأولى من مرحلة الإياب على القادسية، وبعدها لم يحقق أي فوز.
ورغم أن "العميد" خرج من المنافسة على اللقب وضمن البقاء في الدوري الممتاز، إلا أنه سيحاول اليوم وضع حد لسلسلة الهزائم على أمل إنهاء الدوري في مركز يليق به، إذ يحتل حالياً المركز الخامس برصيد 26 نقطة، وفي خال خسارته قد يتراجع إلى المركز الثامن.
وظهر غزة الرياضي بصورة طيبة في مرحلة الذهاب من الدوري وكان أحد المنافسين الرئيسيين على الصدارة، وحقق 7 انتصارات وتعادل واحد في 11 مباراة، لكنه انهار تماماً في مرحلة الإياب، واكتفى بفوز يتيم، مقابل تعادل واحد و6 هزائم.
وعانى الفريق بشكل واضح من ضعف خطه الهجومي الذي سجل 19 هدفاً فقط، وهو بذلك من بين أقل 4 فرق تسجيلاً للأهداف في الدوري، بينما استقبلت شباكه 20 هدفاً، علماً أن لقاء الذهاب بين الفريقين فاز به الرياضي بهدف دون رد سجله حامد حمدان.