استهجن رئيس جمعية شركات الوقود في قطاع غزة محمود الشوا، خطوة وزارة المالية برام الله تخفيض أسعار الوقود مرتين في اليوم نفسه دون مراجعة الشركات.
وقال الشوا لصحيفة فلسطين": إن وزارة المالية غدرت بشركات وقود قطاع غزة عند وضع الأسعار الجديدة بداية الشهر الجاري مارس"، مشدداً على أن الانخفاض أثر في أعمال البيع لدى الشركات.
وبين أن وزارة المالية، أصدرت نشرتين لأسعار الوقود في يوم واحد، حيث جاء في التسعيرة الأولى أن يُباع البنزين للمستهلك عند 6.10 شواقل، والسولار 5.72 أغورات، فيما التسعيرة الثانية خفضت الأسعار للمستهلك ليباع البنزين عند سعر 5.60 شواقل، والسولار عند 4.72 شواقل".
ولفت الشوا إلى أن شركات الوقود بغزة خزنت قبل صدور التسعيرة الجديدة كميات إضافية من المحروقات اشترتها بالأسعار السابقة المرتفعة تخوفاً من إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع بسبب الأعياد اليهودية.
وأضاف أن الشركات مضطرة اليوم، لبيع المخزن بالأسعار الجديدة وهو أمر يكبدها خسائر مالية كان ينبغي تجنبها حال استشارت وزارة المالية الشركات قبل إصدار التسعيرة الجديدة.
وذكر أن الجمعية رفعت مذكرة إلى وزارة المالية توضح لها الخسائر التي قد تتعرض له الشركات حال استمرار انخفاض الأسعار.
يجدر الإشارة إلى أن أسعار المحروقات طرأ عليها ارتفاع مطلع العام الجاري، ما أثار احتجاج السائقين، تزامن ذلك مع توحيد أسعار الوقود المورد من الجانب المصري مع المورد من الجانب الإسرائيلي.