أعلن مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء 27-12-2016، أن سلطات الاحتلال قد تدفع قدما بخطط لبناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية الاضافية في شرقي مدينة القدس المحتلة، على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي.

وأكدت منظمة "عير عميم" المناهضة للاستيطان أن ما تسمى "لجنة التخطيط" في القدس ستقوم الأربعاء ببحث إصدار تراخيص لبناء 618 وحدة استيطانية اضافية في شرقي مدينة القدس المحتلة.

وتحدث نائب رئيس بلدية القدس الاسرائيلية مئير ترجمان، الذي يترأس لجنة التخطيط في البلدية، عن مسعاه لتقديم خطط لبناء 5600 وحدة استيطانية إضافية في مراحل التخطيط الأولية.

وفي تعليق مقتضب لوكالة "فرانس برس" الثلاثاء، أكد ترجمان أنه لا يوجد أي خطط لإلغاء محادثات اللجنة كرد على قرار مجلس الأمن الدولي الجمعة، مشيراً إلى أن مئات من الوحدات الاستيطانية كانت على جدول أعمال اللجنة قبل التصويت في الأمم المتحدة.

وأضاف: "سنبحث كل ما هو مطروح على الطاولة بطريقة جدية".

وبحسب "عير عميم"، فان الوحدات الـ 618 تتضمن 140 وحدة في "بسغات زئيف"، 262 في "رمات شلومو" و216 في "رموت".

واحتلت (إسرائيل) الضفة الغربية في 1967 وضمت شرقي القدس في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ويعيش اليوم حوالى 430 الف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وسط 2,6 مليون فلسطيني.

ويعيش أكثر من مئتي ألف إسرائيلي إلى جانب 300 ألف فلسطيني على الأقل في شرقي مدينة القدس التي احتلتها (إسرائيل) في 1967 وأعلنتها في 1980 "عاصمة أبدية موحدة" لها.