قائمة الموقع

انقسام في الحزب الحاكم الكوري الجنوبي

2016-12-27T09:26:34+02:00
جانب من مظاهرة احتجاجية ضد رئيسة كوريا الجنوبية المعزولة (أ ف ب)

أعلن برلمانيون من الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية، الثلاثاء 27-12-2016 ، انشقاقهم عن الحزب، على خلفية أزمة "فضائح" رئيسة البلاد، بارك غيون هي، وتشكيلهم حزب "محافظ" جديد.

وأعلن 29 نائباً عن حزب "ساينري" (محافظ)، انفصالهم عن الحزب في مؤتمر صحفي جماعي، في العاصمة الكورية الجنوبية، سيؤول.

واتهم النواب الحزب، الذي يستحوذ على ثلث مقاعد البرلمان، بـ"دعم الرئيسة - التي تنتمي للحزب - بالرغم من فضائح الفساد التي تلاحقها"، الأمر الذي وصفوه بـ"التخلي عن مبادئ الخط المحافظ".

كما أعلنوا عن تشكيل حزب محافظ جديد، سيسعى لاستقطاب أمين عام الأمم المتحدة المنتهية ولايته، الكوري الجنوبي، بان كي مون، لقيادته.

ويستحوذ "ساينري" (أو حزب الجبهة الجديدة)، على 99 من مقاعد البرلمان الـ 300، ويحل ثانياً بعد الحزب الديموقراطي الكوري الجنوبي (121 مقعداً)، إلا أن الرئيسة "بارك" تنتمي لـ"ساينري"، وتمتلك صلاحية اختيار رئيس الحكومة وعزله.

وتواجه "بارك" تهماً بالتواطؤ مع صديقة مقربة ومساعد سابق، للضغط على أصحاب شركات كبرى لضخ تبرعات لصالح مؤسستين أقيمتا لدعم مبادراتها السياسية، وهو ما نفته "باراك"، وإن اعتذرت عن عدم توخي الحرص في علاقتها مع صديقتها المقربة.

وفي 9 ديسمبر/ كانون أول الجاري، سلمت الرئيسة "بارك" صلاحياتها مؤقتاً إلى رئيس الوزراء، "هوانج غيو آن"، بعد عزلها من قبل البرلمان، عبر قرار بسحب الثقة أيده 234 نائباً وعارضه 56.

ويتهم البرلمان، الرئيسة بانتهاك الدستور وارتكاب جنح، والفشل في حماية الشعب، والفساد، واستغلال السلطة.

وتحتفظ "بارك" بلقب الرئيسة إلى أن تبت المحكمة الدستورية في صلاحية الإقالة البرلمانية، وهي مسألة يمكن أن تستغرق ستة أشهر، وربما تؤدي إلى تقصير ولاية "بارك" (5 سنوات تنتهي في فبراير/ شباط 2018)، في سابقة بكوريا الجنوبية، ومن ثم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

اخبار ذات صلة