كشفت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، في بيان، اليوم الاثنين، أنّ الإسرائيلي يوارم شكولينك، قاتل الشهيد الفلسطيني الأسير موسى سليمان أبو صبحة، تلقّى خلال اعتقاله رواتب مالية من الحكومة الإسرائيلية بشكل شهري، ورواتب من التأمين الوطني، وبعد إطلاق سراحه، تلقّى شكولينك مساعدة حكومية لفتح مشروع اقتصادي.
واستشهد أبو صبحة عشية عيد الفطر، في 23 مارس/ آذار عام 1993، في مستوطنة سوسيا، بعد أن أطلق شكولينك النار عليه، وهو أسير مكبل اليدين والقدمين.
وقالت الهيئة إنّ "القاتل الذي أعدم أبو صبحة، خُفّض حكمه من مؤبد ليقضي فقط 8 سنوات في السجن ثم أطلق سراحه، وجرى تخفيف حكمه على يد رئيس دولة الاحتلال في ذلك الوقت عازر وايزمن".
وأشارت الهيئة الفلسطينية إلى أنّ دعم القتلة الإسرائيليين من قبل حكومة الاحتلال ومن جمعيات ومؤسسات إسرائيلية، "يأتي في ظل حالة الصعود في المجتمع الإسرائيلي إلى العنصرية والفاشية، ودعم التطرف والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني، وهو مثال على تشجيع حكومة الاحتلال لإعدام المعتقلين وارتكاب جرائم حرب وتوفير الحماية للمجرمين".