اختبرت الصين الاثنين 26-12-2016 نموذجاً جديداً من المقاتلات الخفية تنوي تزويد جيشها الوطني بها وتطمح إلى بيعها في الأسواق الأجنبية.
وقالت صحيفة "تشاينا ديلي" التي تصدر بالإنكليزية أن هذه النسخة المطورة من طائرات "اف سي-31 جيرفالكون" التي كانت معروفة باسم "جي-31"، قامت بطلعة أولى الجمعة في شينيانغ (شمال شرق) حيث تم إنتاجها من قبل المجموعة الصينية الحكومية لصناعة الطيران.
وتأتي هذه المعلومات بينما يتصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة بشأن تايوان، بعدما تصريحات للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وقالت الصين أول أمس أنها سترسل إلى المحيط الهادىء للمرة الأولى حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها "لياونينغ".
وكان نموذج أول من طائرات "اف سي-31" اختبر في تشرين الأول/أكتوبر 2012، كما تذكر الصحيفة.
وللمقارنة، نقلت "تشاينا ديلي" عن الخبير وو بيتشين أن "النموذج الجديد +اف-31+ يمتلك على ما يبدو قدرات خفية أفضل ومعدات إلكترونية محسنة وقدرة أكبر على النقل"، مشيراً إلى أن هذه الطائرة "أكثر رقة وأقل وزنًاوقيادتها أسهل".
وأكد فو تشيانشاو الخبير في سلاح الجو الصيني للصحيفة أيضاًأن الطائرة مزودة بأحدث الأجهزة، وخصوصاًمنظومات للرصد الالكتروني البصري، ومنظومات للرؤية مدمجة في خوذة الطيار.
وأضاف "أعتقد أن الطائرة تتمتع بآفاق تجارية كبيرة". وقدر فو ثمن الطائرة الواحدة من هذا النوع بسبعين مليون دولار أي أقل من سعر طائرات "رافال" التي تنتجها مجموعة داسو الفرنسية أو المقاتلة الاوروبية "تايفون" التي يبلغ سعر كل منها مئة مليون دولار.
كما أن ثمنها أقل من الاميركية "اف-35 لايتنينغ-2" التي تنتجها مجموعة "لوكهيد مارتن".
وقالت الصحيفة أن الطائرة الصينية الجديدة تتسم بوزن أقصى عند الاقلاع يبلغ 28 طناًوشعاع عمل من 1250 كلم. ويمكنها التحليق بسرعة 1,8 ماخ (معدل السرعة الحقيقية إلى سرعة الصوت) أي أكبر بـ1,8 مرة من سرعة الصوت، ونقل ثمانية أطنان من الأسلحة.
وتستطيع الطائرة نقل ستة صواريخ في مخزنها وستة صواريخ أخرى تحت أجنحتها.