رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جملة وتفصيلاً إقرار مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يفرض عقوبات على الحركة بسبب ما يعتبره "استخدامها للمدنيين كدروع بشرية".
واعتبر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان له القرار الأمريكي تسويقًا لرواية الاحتلال الإسرائيلي واصطفافًا معه ، واستهدافًا واضحًا لشعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال.
وقال: "إن هذا القرار يأتي استكمالًا لخطة ترمب التصفوية للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، والذي بدأ خطواته باعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارته إليها ومحاولات إلغاء منظمة الأونروا وحق عودة اللاجئين".
وأكد على أن " حماس" جزء أصيل من الشعب الفلسطيني وُجدت للدفاع عن أبناء شعبنا وحماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان والاحتلال الذي قتل آلاف المدنيين من الأطفال والنساء، والذي من شأنه أن يستغل هذا القرار لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ورموزه وعناوين قضيته.