فلسطين أون لاين

حتى الساعة لم تعرف هوية الطائرة

​مقتل 20 مدنياً في قصف جوي لسوق غرب الموصل

...
صورة أرشيفية لآثار قصف جوي بالموصل
الموصل - الأناضول

قتل 20 مدنياً وأصيب العشرات، الأحد 25-12-2016 ، في قصف جوي على سوق شعبي غرب مدينة الموصل التي تشهد حملة عسكرية منذ أكثر من شهرين لاستعادتها من "تنظيم الدولة الإسلامية"، بحسب نائب برلماني.

وقال زاهد الخاتوني، النائب عن محافظة نينوى (مركزها الموصل) إن "طائرة حربية لم تعرف هويتها بعد، وجهت ضربة جوية عنيفة على سوق الصناعة المكتظ بالمدنيين في بلدة البعاج (140 كم غرب الموصل)".

وأضاف أن "القصف تسبب بمقتل 20 مدنياً بينهم أطفال، وإصابة نحو 55 آخرين".

ونقلاً عن مصادر طبية، وصف النائب جروح بعض المصابين بأنها "خطيرة ما قد يرشح زيادة عدد القتلى".

وأشار الخاتوني إلى أن "الاتصالات مستمرة مع غرفة عمليات تحرير نينوى(تابعة للجيش)؛ لمعرفة هوية الطائرة ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي أم للقوات الجوية العراقية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقة الجهة المنفذة".

ولا تزال بلدة البعاج، وهي مركز قضاء يحمل نفس الاسم، في يد "تنظيم الدولة الإسلامية" الذي سيطر عليها في صيف 2014.

وتواصل طائرات حربية عراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي قصف أهداف لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" ضمن الحملة العسكرية الرامية لاستعادة الموصل آخر المعاقل الرئيسية للتنظيم في العراق.

وقي سياق متصل، قال أحد ضباط قوات جهاز مكافحة الإرهاب، إن "طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي، شنت ليل السبت-الأحد غارات جوية عنيفة استهدفت مسجد كاتب في منطقة الدركزلية شمالي الموصل ثم عادت وقصفت مسجدي الشاكرين والبنيان المرصوص في حي القدس شرقي المدينة".

وأشار إلى أن القصف أسفر عن تدمير المساجد المستهدفة بالكامل، مستبعداً وقوع ضحايا كون القصف تم في ساعة لا توجد فيها صلوات.

وعن أسباب قصف دور العبادة من قبل طيران التحالف، نفى المصدر امتلاكه معلومات دقيقة وراء ذلك، مرجحاً أن يكون السبب اتخاذها من قبل مسلحي "تنظيم الدولة" كمقرات لتخزين السلاح والعتاد.